الدمام- حمود الزهراني
أكد الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، حرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين –يحفظهما الله- على أن تصل التنمية لكل جزءٍ من هذا الوطن الغالي على الجميع، والمشروعات التنموية التي تشهدها محافظة القطيف حالياً هي جزء من اهتمام الدولة –أيدها الله- بمحافظة القطيف العزيزة، لتنال نصيبها من مشروعات التنمية الشاملة والمتوازنة، منوهاً سموه بما لمسه الجميع من تعاون أهالي محافظة القطيف مع الجهات الأمنية، الأمر الذي ساهم ولله الحمد في القضاء على الفئة الإرهابية الغادرة التي لا تمثل إلا فكرها المنحرف ومنهجها الضال، الذي يقوم على أسسٍ باطلة، ترفض التطوير والتنمية، والأمن والسلام، إلا أن هذا التعاون كان بعد فضل الله سبباً في أن يستمر العمل في هذه المشروعات وفق الجداول الزمنية المخططة.
جاء ذلك خلال استقباله بحضور الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، وفداً من مشائخ وأعيان محافظة القطيف والمراكز التابعة لها.
وأكد سموه أن التنمية بإذن الله مستمرة في المنطقة الشرقية بجهد أبنائها ورجالها ممن نذروا أنفسهم لبناء هذه البلاد والدفاع عنها، ولن يثنيهم أي عائق عن الوصول إلى ما يطمحون إليه، وسنقوم بإذن الله بخدمة مواطني ومقيمي المنطقة الشرقية، والحرص على أن تكون الخدمات المقدمة على أتم وجه ومعالجة أوجه القصور”، مشدداً سموه على أن المواطن والمقيم شركاء في تنمية هذه البلاد، وتعاونهم مطلب مهم.
من جهته قدم الشيخ سعيد بن عبدالكريم العبيدان الشكر والتقدير باسمه وباسم أهالي محافظة القطيف، لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وسمو أمير المنطقة الشرقية ونائبه، على حرصهم ومتابعتهم لشؤون المواطنين كافة، وبالأخص في محافظة القطيف، وقال العبيدان “إن ما تحظى به محافظة القطيف في مختلف المواقع من اهتمامٍ بالغ، ومشروعاتٍ تنموية متعددة، لهو خير شاهد على حرص قيادة هذه البلاد أن تحظى محافظة القطيف بنصيبها من التنمية، وأن ينعم المواطن بالعيش الكريم في أي مكانٍ كان”.
كما عبر الدكتور سعيد سلمان الجارودي عن سعادته بلقاء سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه، وقال “الحديث الأبوي الذي دار، والمناقشة الصادقة التي جرت في مجلس سموه، تثبت بما لا يدع مجال للشك أن أهالي القطيف يحظون باحترام القيادة الرشيدة –أعزها الله-، وأن القيادة الرشيدة تقدر أصحاب المواقف الصادقة والوطنية، وأن المحاولات اليائسة لشق الصف، وزرع الفتنة بين أبناء المجتمع السعودي، مصيرها المحتوم إلى الفشل، ولا مساومة على الولاء للوطن والقيادة، وأبناء القطيف صفاً واحداً مع إخوتهم المواطنين في المملكة ضد من يسعى إلى التخريب والدمار”.
وقال الشيخ حسن الصفار “جئنا من محافظة القطيف ننقل تقدير أهالي المحافظة، ولنقدم خالص الشكر لصاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه، على توجيهاتكم الكريمة، والدور المهم الذي أدته الأجهزة الأمنية في الحفاظ على أمن وسلامة قاطني محافظة القطيف، في المناسبات الدينية التي تشهدها المحافظة هذه الأيام، حيث سارت الأمور ولله الحمد على ما يرام، حيث شهدت المحافظة تعاوناً كبيراً بين رجال الأمن والمواطنين، وهذا كله بفضل الله ثم بالتوجيهات الكريمة من سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه –يحفظهما الله-” وأضاف “توجيهات القيادة الرشيدة –يحفظها الله- تؤكد دوماً على حماية أمن الوطن، ومقدراته، وكل من يعيش في هذا الوطن من شماله إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه، يشعر بالفخر والاعتزاز، والأمن والطمأنينة، في كل الأحوال وفي كافة الأماكن، تحت ظل القيادة الرشيدة التي لا تألوا جهداً للحفاظ على المكتسبات الوطنية، فجزاهم الله خير الجزاء على ما وجهوا به، وقدموه، وبذلوه”.