الباحة- البلاد
أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة رئيس الهيئة الاستشارية بالمنطقة ، على أهمية تقديم مبادرات نوعية وغير تقليدية لصالح المنطقة وأهلها ، تنسجم مع الرؤية الوطنية 2030 ، مطالباً سموه أن تشكل المبادرات دورا فعالا في الإسهام في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة في ظل الاهتمام والدعم من قبل الحكومة الرشيدة – أيدها الله – .
وبين سموه خلال رعايته توقيع مذكرات تفاهم لـ 19 مبادرة تنموية ، بقاعة الاجتماعيات بمكتبه بالإمارة أمس، بين الهيئة الاستشارية وعدد من الإدارات الحكومية بالمنطقة ، أن تكون المبادرات الصادرة من المجلس ذات محتوى جديد تقدم خدمات مميزة للمنطقة ، مشدداً ضرورة العمل على استمرارية التنسيق بين الجهات المعنية من خلال اجتماعات بناءه وتقديم تقارير دورية يتم من خلالها متابعة تطبيق وتنفيذ ما يتم تقديمه من مبادرات .
وطالب سموه أن تكون المبادرات ذات إضافة إيجابية ومساندة لما يقدمه العمل الحكومي من مهام ، وأن تكون ممكنة التنفيذ وفِي زمن قياسي مع إشراك القطاع الخاص ، مشيداً بجهود الهيئة خلال الفترة الماضية وما تم تقديمه من مبادرات ، مبدياً تطلعه أن تكون المبادرات القادمة أكثر تجدداً .
وقام أمين عام الهيئة الاستشارية بالمنطقة الدكتور علي بن سعيد الغامدي بتوقيع عقود هذه المبادرات مع رؤساء الجهات الحكومية المعنية والمسؤولة عن تنفيذها وكذلك مع هيئة السياحة والغرفة التجارية.
ووقعت الهيئة أولى المبادرات مع أمانة المنطقة ، التي تتمثل في قيام الأمانة والبلديات التابعة لها بزرع مليون شجرة جمالية وإنشاء 1000 شكل جمالي ، بالإضافة إلى تحسين مداخل المنطقة والمدن والقرى وإنشاء إدارة هندسة النقل والمرور ، كذلك مبادرة التخلص الآمن من النفايات وتطوير خدمات النظافة بمنطقة الباحة ، إلى جانب إنشاء اللوحات الإرشادية السياحية ، والتخلص من الملوثات البصرية في الشوارع والطرق.
كما وقعت الهيئة الاستشارية مذكرة تفاهم لمبادرة الارتقاء بأخلاقيات العمل مع تعليم منطقة الباحة ، ومبادرة تطوير الأداء في الأجهزة الحكومية بمنطقة الباحة ، ومبادرة مع إدارة النقل بالمنطقة لربط محافظات المنطقة بطرق هيكلية جديدة تنفذها إدارة النقل، والتوقيع مع المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة لمبادرة مكافحة نواقل المرض بالمنطقة،
إلى جانب توقيع عدة مبادرات مع الإدارة العامة للشؤون الزراعية بالمنطقة من أبرزها إنشاء المنتزه الوطني بمحافظة القرى ، وإنشاء مزارع خضار وفاكهة متخصصة بالقرب من السدود تعتمد على المياه المتوفرة بها، وإعادة زراعة المدرجات الزراعية ، وإنشاء مشاتل لنباتات الزينة والأشجار وزراعة الأراضي البور القابلة للاستزراع التي تنوي وزارة البيئة والمياه والزراعة منحها للمزارعين أو تأجيرها لفترات طويلة وباجر رمزي.
وتضمنت المبادرات, مبادرة التصنيع الغذائي مع الغرفة التجارية والصناعية بالباحة ، ومبادرة الدليل السياحي للمنطقة مع فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.