المناطق- واس
ثمن عدد من الأمراء والمسؤولين ومديري جامعات مضامين كلمة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في جلسة منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار 2018.
وأكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أن كلمة سمو ولي العهد وضعت النقاط على الحروف في الكثير من القضايا الاقتصادية، حيث أظهر سمو ولي العهد ثقة كبرى بالشعب السعودي في تحقيق أهداف الرؤية الطموحة للمملكة 2030، حينما قال ” إننا نعتمد على شعب عظيم”.
وقال سموه : إن الأرقام التي كشفها ولي العهد وتصاعد النمو لأكثر من 2% مع نهاية العام الجاري خلافاً للتوقعات بتحقيق نمو يبلغ 1.9% دلالة واضحة على أن الإصلاحات الاقتصادية تسير وفقاً للخطة المرسومة، الأمر الذي يكشف عن مستقبل أكثر نمواً للمملكة خلال السنوات الخمس القادمة، مما يشكل صفعة في وجوه جميع الأطراف المشككة في الخطوات الإصلاحية التي قادتها المملكة لتقليل الاعتماد على النفط كمصدر أحادي للاقتصاد الوطني.
وأكد سموه أن الرؤية التفاؤلية في حديث ولي العهد تعطي دفعات قوية في المستقبل الواعد، لاسيماً وأن ولي العهد عدّ تحقيق الرؤية بمثابة تحدٍ يقوده بمساعدة الشعب السعودي, وقال : الإشارة الذكية التي قالها في ثنايا حديثه : ” لا أريد أن أفارق الحياة إلا والشرق الأوسط في مصاف دول العالم”, تكشف العزيمة الراسخة في الخطوات الكبيرة والعميقة القادمة في الاقتصاد الوطني خلال السنوات المقبلة، خصوصاً حينما استشهد بهمة الشعب السعودي في مقارعة الصعاب وعدم الاستسلام في وجه التحديات بقوله : ” همة السعوديين مثل جبل طريق ولن تنكسر”.
فيما أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير، أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ، شخصية العصر الاستثنائية ، استطاع بكل اقتدار أن يبهر العالم أجمع ، وأن يأسر قلوب الشعب السعودي الوفي .
ولفت سمو الأمير فيصل بن خالد الانتباه إلى أن ما شهده منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض خلال اليومين الماضيين، أصدق دليل على مايقوم به سمو ولي العهد من جهود مضنية لعلو كعب هذه البلاد اقتصادياً والتي باتت تزاحم الدول المتقدمة في مجالات التنمية والاقتصاد.
وأضاف سموه أن سمو الأمير محمد بن سلمان استطاع أن يلفت أنظار العالم إلى المملكة، وأن يوجه بوصلة الاقتصاد والاستثمار العالمي إلى قلب صحراء السعودية، حتى بات صناع الاقتصاد ورواد الاستثمار حول العالم يتسابقون للفوز بالدخول في مضمار اقتصاد عالمي منافس، أسس له ورسم مسيرته ولي عهد هذه البلاد الطموح وشخصية العصر بلا منازع، مشيداً بما حققه منتدى الرياض من نتائج مبهرة كانت محط حديث العالم، منوهاً بالجهود الكبيرة التي يبذلها سمو ولي العهد في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، لوضع هذه البلاد في مصاف دول العالم الاقتصادية إيمانا بأن القوة العظمى لأي دولة بعد عون الله تعالى هو اقتصاد متين تتنوع فيه الموارد وتتعدد فيه الفرص الاستثمارية، داعياً الله تعالى أن يحفظ لهذه البلاد قادتها الأوفياء وشعبها الذي وصفه سمو ولي العهد الأمين بأنه “شعب جبار وعظيم “.
خارطة طريق مبشرة للمستقبل:
وأكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أن كلمة سمو ولي العهد تعكس واقع الإتجاه الذي تسير عليه المملكة , وخارطة طريق مبشرة لمستقبل الوطن الاقتصادي والذي سيمكن هذه البلاد المباركة ـ بإذن الله ـ من تحقيق قوة إقتصادية عالمية.
وقال سموه : إن المملكة ـ أدام الله عزها ـ ومنذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ـ رحمه الله ـ وحتى تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ وهي تتخذ العديد من الخطوات المهمة نحو تطوير وهيكلة وتنمية اقتصادها وتعزيز مكانتها بين العالم في كافة الاتجاهات , وأننا اليوم أصبحنا أقوى , وسنكون يداً واحدة متكاتفين متعاضدين , قيادة وشعباً , لتحقيق رؤية المملكة 2030 والوصول إلى كل ما من شأنه تحقيق التطلعات المنشودة .
وأشاد سموه بنهج هذه البلاد المباركة القويم عبر خدمتها للحرمين الشريفين وضيوفهما , ومواصلة تعزيز مكانتها الدولية والإقتصادية وعدم الإلتفات للمحبطين والمحرضين والسعي بكل جدية عرفت عن مواطني ومواطنات هذا البلاد المباركة ببذل كافة الإمكانيات والطاقات المتاحة وأن نثبت للعالم أجمع أن هذا الوطن بقيادته وشعبه عظيم في تحقيق أهدافة , قادر على تحقيق أحلامه , سائلاً المولى عز وجل أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والآمان والسلامة والاستقرار بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ.
شجاعة القيادة في إظهار الحق:
من جهة أخرى نوه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، بكلمة سمو ولي العهد ،حفظه الله – في جلسة “مبادرة مستقبل الاستثمار”، التي هي مصدر الاعتزاز والتباهي والتفاخر بالقيادة، ومبعث التفاؤل والتيمن بمستقبل الوطن.
وقال “إن حديث سمو ولي العهد عن الحادثة المؤسفة التي أودت بحياة المواطن جمال خاشقجي – رحمه الله -، وسط منتدى عالمي، وبحضور قادة وممثلين دوليين من كل القارات، وعلى الشاشات والفضائيات، ومنصات الإعلام الجديد، يؤكد شجاعة قيادتنا في إظهار الحق وإجلاء الحقيقة مهما كانت حيثياتها، ما دامت تحكم بالكتاب والسنة، ومتمسكة بشرع الله القويم، وأن أمرها قائم على تحقيق العدل وإرساء الأمن”.
وأعرب الأمير جلوي بن عبدالعزيز عن تفرد المشهد السعودي عن كل العالم، في طبيعة العلاقة بين القيادة والشعب، التي تتجلى فيها أعظم دلالات الفخر والعزة والسؤدد، والصدق والثقة، وهو ما انعكس في وصف سمو ولي العهد الشعب السعودي بالجبار والعظيم، وهمته بجبال طويق.
وأكد سموه أن التلاحم بين القيادة والشعب في المملكة، يعد السلاح الأقوى الذي دحر كل عدو ومتربص، وأفشل كل ما يحاك ضد المملكة, فاحتار الأعداء، على تعدد أدواتهم وسبلهم، وما تأثير عدائهم إلا كوقع العصفور على الجبل.
كما أشاد صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية بالنجاح المثمر للوطن الذي تجسد من خلال استضافة الرياض لمؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار 2018 تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ومتابعة وإشراف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة – حفظه الله – ، وما شهده المؤتمر من حوارات ناجحة بحضور قادة الدول وسياسية وكبار الاقتصاديين في العالم ، وعقد صفقات وشراكات استراتيجية مع العديد من الشركات العالمية تصل مبالغها إلى نحو 50 مليار دولار.
ونوه سموه باعتزازه الكبير بوصف سمو ولي العهد – حفظه الله – في اليوم الختامي للجلسات للشعب السعودي بالشعب الجبار والعظيم ، وأن همة الشعب عالية وقوية و لا تنكسر.
وأشار سمو نائب أمير المنطقة الشرقية إلى أن الرؤية الواضحة لمستقبل المملكة في الجانب الاقتصادي ظهرت جلياً ، خلال حديث سمو ولي العهد حينما حدد سموه السنوات الخمس القادمة كسقف لإحداث التطور الكبير في الاقتصاد السعودي ، وأنه بدأت ملامح برنامج التحول الوطني 2020 تظهر جليًا أمام العيان من خلال تصاعد نسبة النمو بشكل أكبر من التقديرات السابقة.
وأكد سموه أن العزيمة الراسخة في الانتقال بالاقتصاد السعودي لمقارعة الاقتصاديات العالمية والاعتماد على العنصر البشري بالدرجة الأولى تمثل في قول سمو ولي العهد “مستمرون في تطوير بلادنا و لن يوقفنا أحد ، وأن كافة العراقيل التي تعترض طريق الوصول للهدف الأسمى سيتم تجاوزها بالعزيمة والإصرار عبر النظر للإمام دون الالتفاف للخلف.
وسأل سمو الأمير أحمد بن فهد بن سلمان ، الله سبحانه أن يسدد ويوفق خادم الحرمين الشريفين, وسمو ولي عهده الأمين, وأن يكلل جهودهم المباركة لرفعة البلاد وتنميته الاقتصادية.
ونوه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم بكلمة سمو ولي العهد وقال سموه : إن سمو ولي العهد بروحه القيادية استنهض بكلمته همم شباب هذا الوطن الغالي وجدد من خلال حديثه -حفظه الله – ثقة الأوساط السياسية والاقتصادية العالمية،كاشفا سموه بكل شفافية عن ما تم إنجازه وتحقيقه طيلة الثلاث سنوات الماضية .
وأشار سموه إلى أن لغة الأرقام التي تميز بها حديث ولي العهد ، أثبتت للعالم أجمع أن المملكة ماضية بخطى طموحة وثابتة وأنها لا تتأثر بقدر ما تؤثر , وأن الهمة العالية التي يتحلى بها شعب المملكة العظيم قادرة -بإذن الله-على تحقيق كافة تطلعات بلادنا الحبيبة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – .
وختم سموه حديثه بأن الجهود التي يبذلها سمو ولي العهد -حفظه الله- تأتي لمصلحة المنطقة ومن أجل شرق أوسط جديد أساسه الاستقرار والتنمية والعطاء .
وأوضح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان أن سمو ولي العهد أشاد بعظمة الشعب وبيّن للعالم عظم المملكة وقوتها من خلال مبادرة مستقبل الاستثمار ومسارها ومستقبلها، سائلا الله عز وجل أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار في ظل القيادة الحكيمة.
قائد ملهم يصنع التاريخ:
ونوه معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة بالمضامين الضافية للكلمة التي ألقاها سمو ولي العهد – حفظه الله – في منتدى مستقبل الاستثمار ، واصفاً سموه بأنه قائد ملهم يصنع التاريخ ويشحذ الهمم ويرسم بكل اقتدار صورة واعدة لمستقبل هذا البلد المعطاء.
ولفت معاليه الانتباه إلى أن هذه الكلمة هي نبراس نهتدي به ونحثو من خلاله الخطى لإكمال مسيرة البناء والنماء عبر رؤى طموحة ومرتكزات عظيمة لخدمة هذا الوطن الغالي وتحقيق رفاهية شعبه الكريم الذي قال عنه سمو ولي العهد بأنه شعب جبّار وعظيم.
وأشار معالي الدكتور الربيعة إلى أن الأرقام التي ذكرها سمو ولي العهد تعكس بجلاء ووضوح المكانة المرموقة للمملكة عالمياً والإنجازات التي حققتها في شتى مناحي الحياة, كما أنها تبرز الفرص الاستثمارية الواعدة التي هيأتها القيادة الحكيمة من خلال برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030 وهو الأمر الذي ما كان ليتحقق إلا بفضل الله ثم الدعم اللامحدود من حكومتنا الرشيدة – أعزها الله – .
وسأل معالي وزير الصحة المولى العلي القدير أن يحفظ خادم الشريفين الحرمين, وسمو ولي عهده, وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار.
كما نوه معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، بمضامين كلمة سمو ولي العهد مشيراً إلى أنها كلمة استراتيجية قوية، مؤثرة في قدرة أبناء الوطن وبناته بالوصول إلى العالمية والالتحاق بمصاف الدول المتقدمة.
وقال معاليه: إن حديث سمو ولي العهد عن الأرقام التي تكشف أكبر ميزانية في تاريخ هذه الدولة والتوسع في التوظيف مع خفض نسبة اعتماد الرواتب على ميزانية الدولة لا يتحقق إلا باتباع طرق علمية وخطط اقتصادية باهرة مستنيرة، مشيراً إلى أن رفع كفاءة أداء الاقتصاد الوطني، وتحسين الخدمات المقدمة وإتاحتها لأكبر عدد ممكن، وزيادة فرص العمل للقوى العاملة الوطنية واستقطاب أحدث التقنيات والابتكارات ودعم التنمية الاقتصادية، سيسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وأوضح الدكتور أبا الخيل أن مسؤولي الجامعة يسعون منذ وقت مبكر لتنفيذ توجيهات ولاة الأمر فيما يخص التخطيط والتنفيذ والمتابعة والتقييم لتحقيق المراكز المتقدمة على مستوى الجامعات في الداخل والخارج لتحقيق رؤية الدولة رعاها الله.
وحث معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أبناء الوطن بأن يكونوا عند حُسن ظن ولاة الأمر، وأن يسعوا بجد واجتهاد لتحقيق تطلعاتهم، ويكونوا عُدة المستقبل وعتاد البلاد في مواجهة التحديات، والفوز في سباقات الأمم للوصول ببلادهم إلى مراتب عُليا في العزة والمنعة والتقدم الحضاري، وأن يتنبهوا إلى المخاطر التي تحدق بالوطن والمواطنين، ودُعاة الشر والفتنة، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ على هذه البلاد دينها وأمنها وولاة أمرها.
تنمية وتحديث وتطوير:
وأوضح معالي مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور حاتم بن حسن المرزوقي أن كلمة سمو ولي العهد تؤكد توجه المملكة نحو التنمية والتحديث والتطوير المستمر وتعزيز المسار التنموي وتوفير سبل الحياة الكريمة للمواطنين والمقيمين على هذه البلاد المباركة.
وأضاف معاليه أن سمو ولي العهد رسم معالم الطريق نحو مستقبل يوفر بيئة آمنة لتشجيع الاستثمار وتبني التنويع الاقتصادي لتطوير بيئة أكثر قدرة على المنافسة والاستدامة.
ولفت الدكتور المرزوقي الانتباه إلى أن المملكة دومًا تؤكد موقعها المحوري والاستراتيجي بوصفها قلب العالم الإسلامي، حيث عكست كلمة سمو ولي العهد هذا الأمر جليًا عندما أشاد بالنمو الاقتصادي والتطور التنموي في بعض الدول الخليجية والعربية والإسلامية الشقيقة, مشيرًا إلى أن الشعب السعودي جميعًا يشارك سموه الكريم العمل والبناء ومواجهة التحديات التي لن تقف بإذن الله عائقًا أمام نهضة وازدهار الوطن لأن الشعب السعودي “شعب جبار وعظيم” كما وصف سموه.
وسأل معالي مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الله عز وجل أن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين وقيادتها الرشيدة, وأمنها واستقرارها وازدهارها في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله وأدام عزهما – .
فيما أكد معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور عبد الله بن عمر بافيل، أن كلمة سمو ولي العهد حملت الكثير من الأمل والتحديات، رافعاً سموه سقف توقعات شعوب المنطقة برؤيته الثاقبة لشرق أوسط في مقدمة العالم، وتأكيد رغبته في تحويل المنطقة العربية بِرُمَّتها إلى “أوروبا الجديدة”.
وأوضح معاليه أن سمو ولي العهد مهندس رؤية المملكة 2030 أثبت في كلمته إنجازات رؤيته الوطنية التي أطلقها بتوجيه كريم من قائد مسيرة الخير والنماء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – وأثرها الاقتصادي والاجتماعي على الوطن وانعكاسها على رفاه المواطن حاليا ومستقبلاً، مشيراً إلى أن سمو ولي العهد أكد في كلمته أن الاقتصاد السعودي سيشهد خلال السنوات الخمس القادمة تغيراً كبيراً بهمة وشموخ وإرادة أبناء الوطن الكرام ومشاركتهم الفاعلة في هذه النقلة النوعية والتنمية الوطنية التي تعيشها المملكة العربية السعودية.
وأضاف أن سمو ولي العهد الأمين أثبت بالأرقام حجم الاقتصاد السعودي وانعكاسه المتسارع على الميزانية العامة للدولة، مبيناً أن ميزانية العام القادم للمملكة ستتخطى الترليون دولار.
وأشار معالي مدير جامعة أم القرى إلى ما أكده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز أكد في كلمته أن المملكة ماضية في تنفيذ مشاريعها التنموية, وأنها لن توقف حربها على التطرف والإرهاب والمحاولات التي تعيق مسار عجلة التنمية الوطنية، آملاً سموه في تحقيق تغييرات اقتصادية كبيرة في منطقة الشرق الأوسط.