محليات

أمانة جدة تعجز عن تجفيف بحيرات الشوارع

متابعة – عبدالهادي المالكي
اعادت أمطار جدة التي هطلت مؤخرا الى الاذهان كارثة ما جرى عام 1432هـ وما حصلت من غرق للعشرات ليس لهم ذنب سوى سوء التصريف لتلك الامطار والسيول والتي سلكت طريقا غير طريقها الذي كان من المفروض ان يمهد قبل سنوات عدة.
وقد كلفت الأمانة بعمل شبكة تصريف داخل جدة رصدت لها ميزانية طائلة كي تزح شبح الموت والغرق من اذهان سكان جدة الا انه وللأسف لازال الوضع كما هو عليه منذ سبع سنوات وحتى الان لاتزال الجهات المعنية بمشروع تصريف الأمطار تتخبط بعد كل موسم امطار بسبب سوء التصريف على مستوى المدينة،حتى تكررت نفس الأزمة وبنفس السيناريو ، رغم عدم تعرض احياء جدة لسيول منقولة ، لكن الأمطار التي هطلت كانت كفيلة بأن تغرق الشوارع والانفاق مجددا. ورغم مرور ايام عدة لاتزال هناك العديد من الشوارع ونفق تقاطع طريق الأمير ماجد مع شارع فلسطين واقعة تحت وطأة تجمع المياه . أيضا الكثير من الفلل السكنية بحي المحمدية لاتزال تنتظر دورها في شفط تلك المياه من الشوارع بعد ان استعانة الأمانة بوايتات الصرف الصحي وغيرها من الوايتات التجارية في ظل عجزها عن تدارك المصيبة التي حلت بها في كل موسم مطر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *