هذا ما قاله المواطن محمد السميري من ينبع عن الأخطاء الطبية التي ذكر أنها اضحت تشكل هاجساً يؤرق المواطن والمقيم على حد سواء كما جاء في رسالته حيث قال:
انتشرت الاخطاء الطبية في المستشفيات العامة والخاصة خلال السنوات الاخيرة حيث اصبحنا نقرأ عنها في الصحف خلال فترات متقاربة ،وهذا بالتأكيد ما يصل الى يد الصحفيين واجزم ان هناك عشرات الاخطاء الطبية لاتصل للصحافة ويتم مداراتها في كواليس المستشفيات ويوهمون اهالي المتضررين بإنها نتيجة لقضاء وقدر او لمضاعفات المرض واهمال المريض لنفسه .
وأضاف :هذا الانتشار وبهذا الحجم أصبح يشكل لنا هاجساً خطيراً في حياتنا الصحية سواء كنا مواطنين او مقيمين على الأرض ، واصبح الواحد منا يتردد ألف مرة بالذهاب الى احد المستشفيات للتداوي خصوصاً إذا كان يصاحب الذهاب علم المريض أو اهله بأنه سيخضع لإجراء عملية جراحية ، وهذا الامر قد اضحى بعبعاً يخيفنا ولابد من معالجته من قبل وزارة الصحة والحكومة .
وأردف السميري في رسالته :إن هذا الامر الخطير لابد من معالجته معالجة منهجية تؤدي الى الحد من هذه الاخطاء وجعلها في الحدود الطبيعية كما هو حاصل في مستشفيات العالم ، ونحن لا نطالب بأن تنتهي تماما لأننا ندرك استحالة ذلك إلا أن الامر يتطلب حزماً أكثر من الوزارة المعنية والقضاء الاداري حتى لا يصير الناس مجرد فئران تجارب عند بعض الاطباء الذين لا يعرفون شرف مهنة الطب وقدسيتها حين يحولونها الى تجارة ويحملون المشارط في ايديهم دون أي وازع من دين او ضمير فيضاعفون آلام الآخرين ويفتحون أبواب المآسي في حياتهم وحياة أسرهم .
ويختم السميري رسالته وبناء على ذلك اتمنى ومعي ملايين المواطنين والمقيمين أن نرى ونسمع أن هذه الاخطاء قد تقلصت واصبحت في حدودها الدنيا عن قريب وأن الجهات المعنية قد باشرت العمل الجاد للحد من هذه المشكلة وشرعت القوانين لتي تكفل انزال العقوبات الرادعة بحق من يكررها سواء كان طبيباً أو منشأة طبية ،وبالذات من يثبت أن مؤهلاته كانت مزورة أو كان مخالفاً للأنظمة والقوانين السارية .