الأرشيف جسور

أم سلطان تشكر وزير العمل

تلقت \" البلاد\" رسالة موجهة من أم سلطان العتيبي بعثتها من مدينة الرياض أشادت فيها بقرار تأنيث محلات بيع المستلزمات النسائية ومقدمة شكرها لوزير العمل على تطبيق هذا القرار الذي ظل حلما يراود النساء والفتيات طيلة سنوات طويلة (على حد تعبيرها) .. وقالت أم سلطان ادرك تماما ان قرار تأنيث محلات بيع المستلزمات النسائية وقصر العمل فيها على نون النسوة لم يكن بالقرار السهل وكنت ادرك ايضا انه سيجد معارضات متعددة ولكني كنت على ثقة تامة بأن هناك من اصحاب الارادة القوية في حكومتنا الرشيدة لا زالوا يتواجدون في الساحة ويرعون مصالح الناس اينما وجدت متمثلين توجيهات قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين بتوفير الرعاية والحياة الكريمة للمواطنين والمواطنات والمقيمين على هذه الارض المباركة .
وأضافت : وهذا ما استلهمه المهندس عادل فقيه وزير العمل بإظهاره هذا القرار الى حيز التنفيذ حتى بات تأنيث محلات بيع المستلزمات النسائية واقعا معاشا نعيشه ونلمسه في مدننا آملين ان يتم مواصلة الجهود لتطبيقه في كل مدينة وقرية كون هذا القرار يحمل في طياته ابعاداً اقتصادية بتوفيره أكثر من 10 مليارات ريال من تحويلات العمالة الاجنبية التي كانت تعمل في هذا القطاع وستدخل هذه المبالغ الى حسابات بنات الوطن اللاتي لن يقل عدد من يلتحقن بهذا المجال عن 300 ألف فتاة وسيدة مما يعني الاسهام الفاعل لهذا القرار في محاربة البطالة ، وليس ذلك فحسب بل ان للقرار ابعاداً اجتماعية ايضا من حيث ان النسوة والفتيات لن يجدن الحرج الذي كان عندما كن يتعاملن مع رجال في شراء مستلزماتهن ذات الخصوصية المطلقة ، وايضا كان هناك بعض من اولياء الامور لا يسمحون للنساء والفتيات بالذهاب الى تلك المحلات بمفردهن وصار اليوم هذا الامر لاوجود له .
ايضا من ابعاده الاجتماعية أن السيدات والفتيات اللاتي كن عاطلات عن العمل لن يعدن بعد اليوم عالة على اولياء امورهن بل انهن اليوم بتن قادرات على رعاية انفسهن بل وربما بعضهن سيرعين اسرا واطفالا وربما ازواجا مرضى او مسجونين او في ظروف صعبة لا يعلمها الا الله سبحانه وتعالى .
وختمت أم سلطان العتيبي رسالتها بالقول : اوجه شكري وتقديري لهذا الوزير أصالة عن نفسي ونيابة عن فتيات ونساء المملكة اللاتي استفدن من تطبيق هذا القرار الشجاع الذي انتشل نون النسوة من الحاجة والفاقة والاعتماد على الغير وحول بنات وسيدات الوطن الى منتجات ومساهمات في بناء اقتصاد وطنهن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *