كتب – مشعل الحارثي
صدر عن أسبوعية الدكتور عبدالمحسن القحطاني الثقافية المجلد الرابع الذي يوثق لنشاطات وفعاليات الأسبوعية في موسمها الرابع خلال الفترة من 1/12/ 1435هـ – 14/9/ 1436هـ ، وذلك في (439) صفحة من القطع العادي ،
وضمت بعد تقديم مؤسسها د/ عبدالمحسن القحطاني المحاضرة الأولى عن جامعة الملك عبدالله من الرؤية إلى الواقع القاها المهندس/نظمي النصرمدير جامعة الملك عبدالله ، المحاضرة الثانية بعنوان” قراءة في كتاب د/ عبدالمحسن القحطاني بين منزلتين، حاضر فيها كل من حسين بافقيه ، د/ يوسف العارف ، عثمان الغامدي ،
المحاضرة الثالثة بعنوان نوادر التاريخ العمراني والحضاري لمكة المكرمة للمحاضر د/ معراج نواب مرزا ، المحاضرة الرابعة للمحاضر معالي د/ زهير نواب عن أطلس طريق الهجرة ، المحاضرة الخامسة بعنوان” الإعلان العالمي لحقوق الإنسان” للمحاضر د/ ابراهيم نتو، المحاضرة السادسة الهيئة والمجتمع، ألقاها الشيخ سليمان علو ، المحاضرة السابعة جاءت تحت عنوان “الحب العذري بين البدوي والحضري” للمحاضر د/ المنصف الوهيبي ،
المحاضرة الثامنة بعنوان “تجربتي مع مجمع اللغة الافتراضي” للمحاضر د/ عبدالرزاق الصاعدي ، المحاضرة التاسعة للمحاضر د/ محمد سالم الصبان بعنوان” الاقتصاد والتنمية المستدامة” . المحاضرة العاشرة حملت عنوان” في ديوان الشعر السعودي” للمحاضر د/ محمد بن مريسي الحارثي ، المحاضرة الحادية عشرة أـلقاها المهندس عبدالعزيز حنفي عن دور الجمعيات في تعزيز القيم ،
المحاضرة الأخيرة في موسم الأسبوعية الرابع كانت بعنوان” الآثار النبوية في الحجاز” للمحاضر السيد سمير برقة . كما ضم الإصدار الى جانب نصوص المحاضرات كافة المداخلات والتعقيبات عليها، وشملت ايضاً قسماً خاصاً للصور الفوتوغرافية لهذه المحاضرات والحاضرين والمشاركين بها .
وجاء في تقديم مؤسس الأسبوعية في هذا الإصدار قوله : الموسم الرابع للأسبوعية شمل موضوعات متفرقة، بيد أنها تسعى لإتمام ما سبقها من مواسم ، حيث إن كل محور من محاورالأسبوعية يظل حاضراً في مواسمه، ولو فهرست الموضوعات لوجدت محاضرات يلف بعضها البعض الآخر، وفي سائر الموضوعات التي نوقشت في الموسم السابقة ، وقد جاءت متنوعة ومشوقة في مواسمها، وهذا الموسم الرابع كما يتبين من فهرسه ، جاء ليحقق مفهوم الثقافة بما تعنيه من اتساع ورؤية .
يذكر أن أسبوعية الدكتور عبدالمحسن القحطاني الثقافية ستختتم قريباً موسمها السادس على التوالي لهذا العام 1438هـ ، وهي بتنوعها الثقافي تعد إضافة مشرقة في سماء الحراك الثقافي في محافظة جدة بصفة خاصة والمملكة العربية السعودية بصفة عامة .