جده – ماهر الصحفي
لم تكن (F6) أول شركة تدخل في مجال الاستثمار الرياضي ولن تكون الأخيرة لكن دخولها جاء بشكل مختلف عن غيرها من الشركات وفق منظور بعيد المدى يتبعه القائمون على هذه الشركة التي سيكون لها شأن وصيت عال في شتى أصقاع المعمورة لفكرها الفريد من قبل إدارتها الشابة بقيادة الأمير فيصل بن فهد بن عبدالله والتي لاقت الاستحسان والقبول والدعم من لدن الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل ليقينهم الجازم بأن دخول الشركات للاستثمار في المجال الرياضي فيه مصلحة ومنفعة للوطن وأن مجال خصخصة الأندية قادم لا محاله .
الشركة بدأت أولى أعمالها برعاية اللاعبين الموهوبين ووقعت مع أول نجم يتوقع له الكثير من المحللين والنقاد البروز الملفت في قادم السنوات إذا ما حافظ على مستواه وعطائه وطور من أدائه هو اللاعب نايف هزازي .
وتعمل الشركة وفق أسس علمية مدروسة وأفكار نيرة وبناءه تخدم اللاعبين ويتوقع الجميع أن يكتب لها النجاح شريطة أن تأمن من بعض العقول المتصلبه التي أكل عليها الدهر وشرب لأشخاص لا يهتمون بمصلحة الوطن بقدر مايهتمون بأنفسهم وميولهم التي أعمت بصيرتهم .
إنها مجرد بداية لشركة هدفها تقدم ورقي الرياضة السعودية على مختلف الأصعدة بفكر احترافي جديد وراق في شكله ومضمونه فكم هو جميل أن يتم الاستثمار من قبل الشركات في المجال الرياضي لكي تتواصل نهضتنا في الازدهار والتقدم ومن حقنا أن تكون استثمارات شركاتنا داخل بلدنا الحبيب وأن تكون ثرواتنا ملك للوطن الذي لم يبخل على أبنائه في يوم من الأيام .
