إن شَّد ما دهشت.. هو دفاع الأستاذ عثمان المحاسب عن الشباب السعودي ضد كل من ينعتهم بالكسالى… موجهاً تلك التهمة للبعض من اخوتنا المقيمين الذين تركوا مسؤوليات الحياة اليومية في اوطانهم علي عاتق الزوجة (الجندي المجهول كما اسماها الاستاذ المحاسب!) فهي التي تستيقظ يومياً قبل صياح الديك النعسان لتبدأ رحلة الالف خطوة: سندوتشات المدارس قبل […]
المزيدإن العمالة الشريفة الكادحة التي ساهمت في بناء منازلنا ومدارسنا ومستشفياتنا.. كانت هي أيضا السبب في ضعف القطاعات الخدمية والمرافق العامة (باصات،قطارات، حمامات حدائق ومساجد ومطارات الخ) حيث يزهد المسؤول في تطويرها بسبب استهلاكها من عمال شرفاء تفوح منهم رائحة الكد وغبرة الجهد وسواد اليدين الطاهرتين التي تنفذ أعمال شاقة أسهمت في بناء هذا الوطن. […]
المزيدإن الطريقة المتبعة في إرساء المناقصات بالدول العربية لم تثبت نجاحاً لا على الصعيد الزمني ولا التنفيذي خصوصا في العقود المتوسطة التي يتم طرحها لعدد محدود من الشركات (شلة الاحتكار الجماعي) المشهورة بتثبيت الحد الأدنى للسعر، فلا تقبل تلك الشركات المعروفة مكسب أقل من ٥٠٪ من قيمة العقد وهذا ما يفسر جنونية أسعار بعض العقود […]
المزيدكثيرا ما يتحدث البعض عن أهمية الصناعة وإنشاء مرافق صناعية، واستثمار طاقاتنا البشرية لتعظيم قيم الإنتاج الصناعي والكلام الإنشائي المنمق الذي يصدر من بعض الكتاب والمثقفين المنفصلين عن مستجدات الاقتصاد الغربي الذي اغلق مئات المصانع ونقلها للدول الآسيوية. السعودية مثلاً لديها صناعة (خزانات، فايبر جلاس واسمنت وسيراميك الخ) وكان من الممكن أن تصبح لدينا صناعات […]
المزيداعجب من إنزلاق بعض الدعاة في الدول العربية إلى الرد على الملاحدة في الفضائيات! فلا يكاد الداعية يفرغ من دعوتهم بالأدلة والبراهين، حتي يتم استفزازه فيفقد صبره ويبدأ في الشتم والتكفير واللعن على الهواء أمام الملايين!. فهل تذكرون السفر الجماعي للدعاة إلى الدنمارك عقب حادثة الرسوم المسيئة؟ ليناقشوا الصحفيين والرسامين في الرسوم المسيئة التي رسمها […]
المزيدنظرية كبش الفداء هامة جداً في الدول المتقدمة، حيث تلتزم حكومات الغرب (بتقديم كبش فداء كاعتراف فوري بالخطأ) وذلك لامتصاص غضب المجتمع وتفريغه من الاحتقان وتجديد ثقته في مؤسسات الدولة.. هذا ما يميز شعوب بلدان العالم الحديث: ثقتهم في شفافية حكوماتهم التي تتبنى مبدأ (المصداقية الخطرة) حتي ولو كلفها ذلك خسارة ثقة المواطن في أدائها […]
المزيدكنت دائم التساؤل عن السبب الحقيقي وراء ضعف المجتمعات العربية في المعادلة الدولية وتحول الإنسان العربي لرقم صفري على يسار اطلس العالم المتقدم! اعتقد أن سبب الضعف يرجع لطريقة بناء شخصية الفرد العربي وتنشئته منذ البداية، حيث تغرس العائلة العربية التقليدية مفاهيم وأدبيات (العمل الفردي) في عقول الأطفال منذ نعومة حوافرهم، بدلاً من تنمية قدراتهم […]
المزيدفي ذكري وفاة الزعيم الكوبي فيديل كاسترو، رأيت أن اذكر جزء صغيرا من الجانب الاقتصادي لدولة كوبا التي كانت من أوائل دول العالم حصولاً على (الدعم البديل) كما سنوضح لاحقا. كان الاتحاد السوفيتي من أوائل دول العالم التي تبنت نظرية شراء المنتجات بدلاً من (الدعم النقدي المباشر) كما فعلوا مع كوبا كاسترو. ولعلكم تذكرون قيام […]
المزيدنبدأ مقالتنا عن وزارة التعليم عندما كانت كرجل حكيم ذو هدف واضح ومهمة رقابية محددة… فتدخل في ما لا يعنيه وحشر نفسه بكل شيء! من الامتحانات الى القياسات! ومن الجامعات الى ملابس الطالبات! حتي التوظيف/ والتأجير/ والتعاقد/ والتأليف/ والطباعة لم يتركها لأهلها. فتحول واستوحش حتي قال لسان حاله.. لا اُسأل عَمَّا أفعل وَهُم يُسألون! فقلت […]
المزيدإنها سفينة الإدارة المركزية المهترئة التي ظهرت في دول أمريكا الجنوبية والبلاد الشيوعية التي (وظّفت وامتلكت) آلاف المدارس والمدرسين والمدراء والخبراء والوكلاء، حتي تحولت وزارات التعليم لجهات توظيفية بحتة (اعتمدت عليها الأنظمة البلشفية في مكافحة البطالة) فأدت لإنهاك إقتصاديات دول الستار الحديدي، وانهيارها مالياً عام ١٩٩١. آلاف الوظائف (الرقابية والإرشادية) حتى استنفدوا كلمة (إرشاد) بعيدا […]
المزيد