[COLOR=blue]أميمه العبادلة [/COLOR] هل نشكر صفحات المحادثات الإلكترونية الجافة من بلل المشاعر الذي لطالما صال وجال على خطوط ملامحنا، وأضفى عليها ما استطاع سبيلاً من الألوان، والثنايا، والنبضات، وفوضى درجات الحرارة. من السهل الاستتار والاختباء خلف الأحرف الصامتة دون أن يعلم من يُحادثكَ كيف أنك تتلعثم.. أو دون أن يلحظ نبرة صوتك المرتجفة ألماً، أو […]
المزيد[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]أميمه العبادلة[/COLOR][/ALIGN] أستغرب ممن يُفَصِّلُوْنَ الحب كثوبٍ، يَخُصُّوْنَ به نفراً من الخلق ويستثنون البقية دون مبرر أو إبداء أسباب.. لا أذكر يوماً أنني قابلت أحداً ولم أشعر بمشاعر الحب المطلقة تجاهه، امرأة كان أو رجلاً.. حتى أولئك السيئون منهم.. إنه الحب للإنسان، ولمجرد أنه إنسان.. وهل الإنسانية بالشيء القليل؟ ..بالنسبة لي فإنني أجد هذا سبباً […]
المزيد[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]أميمه العبادلة[/COLOR][/ALIGN] في فيء العمر الذي صار جبلاً، تستوطن قبيلة من الذكريات تجمعت وتكدست في ذات البقعة من باطن العقل، فصارت شعباً عريقاً يخوض غمار أمنيات متسلسلة بإنتاج خاص ورؤية إخراجية ذاتية,ورغم تأثير الذكريات البالغ فينا، إلا أننا ننسى كثيراً منها, ننسى التفاصيل، ننسى الأسماء، ننسى الملامح، وبعض الشخوص,لعل ذاك اعتيادنا عليها وعلى ما صنعته […]
المزيد[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]أميمه العبادلة[/COLOR][/ALIGN] في فيء العمر الذي صار جبلاً، تستوطن قبيلة من الذكريات تجمعت وتكدست في ذات البقعة من باطن العقل، فصارت شعباً عريقاً يخوض غمار أمنيات متسلسلة بإنتاج خاص ورؤية إخراجية ذاتية..ورغم تأثير الذكريات البالغ فينا، إلا أننا ننسى كثيراً منها.. ننسى التفاصيل، ننسى الأسماء، ننسى الملامح، وبعض الشخوص..لعل ذاك اعتيادنا عليها وعلى ما صنعته […]
المزيد[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]أميمه العبادلة[/COLOR][/ALIGN] بدأ العام 2013 ما بين ذهول بصر وتخبط بصيرة.. وحرقة قلب من الدرجة الثالثة، وجراح تزداد اتساعا.. هذا حالنا، أو حال معظمنا ربما، جراء متابعة أخبار لا تسر بل تصيبنا باكتئاب مزمن..قلتُ معظمنا.. أو ربما كان أقل من المعظم قليلا، حيث إن سوادا غالبا من الأمة لا يعرف من المحطات الفضائية سوى موجا […]
المزيد[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]أميمه العبادلة[/COLOR][/ALIGN] من السهل الاستتار والاختباء خلف الأحرف الصامتة دون أن يعلم من يُحادثكَ كيف أنك تتلعثم.. أو دون أن يلحظ نبرة صوتك المرتجفة ألماً، أو جزعاً، أو ربما شوقاً، أو حتى كرهاً. هم ( من تحادثهم ) بالطبع لن يروا – في حروفك ذاتها – بريق الدموع في مآقيكَ التي ألهبها الحنين.. ولن يقارعوك […]
المزيد