يا جامعة الطائف.. آنسوهم لا تنسوهم!!

Avatar

محمد إبراهيم الحربي

بعث لي عبر البريد الالكتروني عدد من المحاضرين والمعيدين المبتعثين من قبل جامعة الطائف لإكمال دراساتهم العليا خارج المملكة، يشتكون من عدم اهتمام جامعتهم بهم، ومنع حقوقهم عنهم بالرغم من انه صادر بهذه الحقوق أوامر سامية وإيضاحات من قبل الأمانة العامة لمجلس التعليم العالي، الأمر الذي يشكل عليهم الكثير من الأعباء النفسية والمادية التي تنعكس دون شك على تحصيلهم العلمي وتنحصر هذه الشكوى في التالي (بتصرف) :
1- تم حسم بدل ندرة التخصصات الطبية من مرتباتهم بعد الابتعاث بالمخالفة لقرار مجلس الوزراء رقم 259 وتاريخ1/ 9/ 1429هـ وبرقية معالي وزير التعليم العالي رقم392/ 1 وتاريخ 15/ 2/ 1430هـ وخطاب الأمين العام لمجلس التعليم العالي بالنيابة الموجه إلى جامعة الباحة برقم 806/ أ وتاريخ 6/ 5/ 1431هـ والذي نص صراحة على جواز صرف بدل الندرة للمحاضرين والمعيدين حال ابتعاثهم باعتبار هذا البدل مرتبط بالتخصص.
2- عدم صرف مرتب الشهرين التي أمر خادم الحرمين الشريفين بصرفهما لكافة موظفي الدولة، وقد تم الصرف لكافة موظفي الجامعة عدا المبتعثين، بالرغم من أن مدير الجامعة صرح لصحيفة الوئام بأنه تم صرف الراتبين لجميع منسوبي الجامعة وهذا يخالف الواقع حسب ما جاء في الشكوى، حيث لم يتم الصرف للمبتعثين! هذه شكوى المبتعثين باختصار شديد يا جامعة الطائف؟!
oo حقيقة حدوث مثل هذا الإهمال وعدم الاهتمام بالمبتعثين أمر يدعو للغرابة و للأسف والخجل معاً، فهم أولى من غيرهم بالرعاية تخفيفا عنهم كربة الاغتراب، خاصة أن معظم المسؤولين في الجامعة جربوا نار الغربة.
oo حاولت الاتصال بالجامعة خلال ثلاثة أيام متتالية ولكن لا احد يرد، ولست ادري ما قيمة السنترال وموظف السنترال في الجامعة اذا لم يؤدِ عمله بالرد على المتصلين؟! ثم اتصلت على احد الزملاء من أعضاء هيئة التدريس لعله يفيدني بشيء، فإذا به هو الآخر يستجير من الجامعة كالمستجير من الرمضاء بالنار!!
لماذا يا جامعة الطائف.. الأنظمة والتعليمات تعطيهم الحق.. والتعليمات السامية تعطيهم الحق.. وانتم ترفضون إعطاء المبتعثين حقوقهم ؟!
أما أنا فأحيل الأمر برمته إلى معالي وزير التعليم العالي، فهولاء أبناء الوطن، وفي مهمة اعتبرها وطنية، وليس من المعقول أن يتركوا دراستهم وأبحاثهم ليراجعوا الجامعة من اجل مستحقاتهم.. هل يعقل ذلك يا معالي مدير الجامعة ويا معالي وزير التعليم العالي؟!

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *