وقوع البلاء ولا انتظاره

علي محمد حسون

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد حسون[/COLOR][/ALIGN]

** يبدو لي ان اهلنا الاعزاء في قرية – العيص – الذين يواجهون تهديد – الزلازل – وانفجار البراكين – يعيشون قلقاً لا يوصف وهم مبعدون عن \”قريتهم\” منتظرين ماذا سوف يحدث لقريتهم التي اجبروا على مغادرتها وكأني بهم وقد طال بهم الانتظار في العودة الى – قريتهم – وهم لا يعرفون متى يحدث هذا الامر اقول كأني بهم يرددون ذلك القول الذي يردده الانسان اذا ما وضع في مثل هذا الموقف.
وقوع البلاء ولا انتظاره.
نعم كأني بهم يرددون هذا القول الذي يعكس مدى ما وصلوا اليه من \”حيرة\” تلك الحيرة التي اوجدها تعدد هذه الآراء التي اطلقها ويطلقها بعض علماء وخبراء هذه الظواهر الكونية فمنهم من يرى ان لا خطورة من احتمال انفجار أي بركان وان هذا بعيد الحدوث وان في الامكان العودة الى قريتهم بينما يشدد علماء وخبراء آخرون استحالة عودتهم لان ذلك فيه قذف بهم الى التهلكة لان هناك بوادر علمية تؤكد على ان \”البركان\” لابد ان ينفجر في أية لحظة وهكذا لا يعرفون يصدقون من من هؤلاء، فهم مشتاقون الى قريتهم والى ذكرياتهم والى اعمالهم وبين هذا الخوف والرعب الذي يطلقه البعض محذرين ومشددين في التحذير: ومع هذا الأمل الذي يطلقه الاخرون بان لا انفجارات بركانية ولا هم يحزنون فهم يقولون:
وقوع البلاء ولا انتظاره. اللهم لطفك بنا وبهم.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *