[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]ريانة المشاري[/COLOR][/ALIGN]

موطني وطن الخير والبركة ودياري اطهر البقاع. .لوثتها بعض النفوس الدنيئة محبة المال جامعة الريال .. ودنست طهرها المحسوبية والواسطة والطمع..
سوف اقدم في هذا المقال بواقع تجربة لشخص قريب مني وباطلاعي التام على تفاصيل الحدث. .اين وصل طمع بعض من ملاك المنشآت الخاصة والى اي حد وصلت والى اي مدى سوف تتوقف عنده..
نعلم جمعيا كسعوديين بنسبة السعودة المشروطة على جميع المنشآت لابقائها في صورتها الشرعية وعدم اغلاق نشاطه من قبل وزارة العمل. ونعلم ايضا عن برامج صندوق تنمية الموارد البشرية وهي العقود لدعم التوظيف في المنشآت ومساهمته بنصف راتب الموظف السعودي في القطاع الخاص ودفع ما لايقل عن 2500 ريال لكل مؤسسة تعاقدت معها الموارد بدعم رواتب موظفيها.هل تتصور ان بعض اصحاب المؤسسات الخاصة يوظفون بدون موظفين ويدخلونهم لهذا البرنامج بدون علمهم.
اليكم القصه هناك موظفة تعمل باحدى المؤسسات الخاصة وتم دعمها من ضمن هذا البرنامج لكن ايضا استغلوا اسم احدى شقيقاتها لعلمها بتخصصها وانها لم تعمل وقد سبق ان طلبت شهاداتها للبحث لها عن وظيفة توفرت لديهم كل الاوراق الرسمية. .تم تزوير العقد وادخاله التأمينات الاجتماعية وهي الان لها سنة تعمل بدون علمها ومن حسنات برنامج حافز مع وجود سلبيات له ليس المجال لذكرها انه ارسل لها رسالة بعدم تأهلها واستحقاقها لاعانة حافز لانها موظفة قطاع خاص منذ سنة. .واكتشفوا المخطط ولولا الله ثم حافز لكانت الفتاة لا تعلم الى اليوم انها موظفة بقطاع خاص ومدعومة من الموارد البشرية والحقت بمكتب العمل ودخلت بالتأمينات الاجتماعية. .كل هذا وهي في منزلها كل ليلة تدخل على مواقع الخدمة المدنية لتنتظر وعد توظيفها او تتابع اخبار حافز علها تستحق الاعانة. .وفي الاخير تكون هذه صدمتها وعيديتها بآخر ايام رمضان تكتشفها.
عتبي على وطن يعاني الكثير من أبنائه قضايا منها إكمال دراسات بكالوريوس او دراسات عليا لشروط معينة لم تتوافق معهم.. عتبي على وطن عندما تذكر ابناءه بحافز ذلهم بالتحديث الاسبوعي والخصم الشهري.
رغم هذا نحبك ياوطنا يا وطن الخير وكل الخير. .ولن نرضى لك بديلا ونجدد الولاء لحكامنا. فقط طهرونا من بعض المسؤولين والمدراء واصحاب المناصب التي تمارس الفساد في البلاد سواء كان ذلك في القطاع الخاص أو العام. نتمنى ذلك . .
دمتم بخير
[email protected]

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *