هيئة الصحافة السعودية
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]طلال محمد نور عطار[/COLOR][/ALIGN]
الصحافة في معناها اللغوي تعني كتابة الجرائد \”الصحف\” وتحريرها أي كتابتها، وأحياناً تعرف الصحافة بأنها فن انشاء الجرائد والمجلات \”الدوريات\” وكتابتها.وتعرف أيضاً بأنها طائفة الصحف الصادرة في بلد من البلدان أو في منطقة المناطق كالصحافة السعودية أو الصحافة العالمية..هذا المدخل لعالم الصحافة يقودنا إلى ضرورة التفريق بين مصطلحين يترددان بين الحين والآخر لصلته الوثيقة بموضوع هذا المقال \”الصحفي\” الذي يتعلم من الصحيفة لا من معلم،و\”الصَّحافي\” يطلق على من يعمل في حقل الصحافة.
والهيئة هي: المؤسسة أو المنظمة أو الادارة العليا كالهيئة الدبلوماسية وهيئة الصحافة السعودية هي الأنسب من اسم الهيئة الحالي:
\”هيئة الصحفيين السعوديين\” إذ يشمل حقل الصحافة، ومن يعمل فيه من الصحافيين والصحفيين والبلد الذي ينتمي اليه كل من الصحافي والصحفي.
كما أن الهيئة أكثر خصوصية من الاتحاد أو الجمعية فهي مؤسسة عليا فالاتحادات عادة انسب لحقل الرياضة والرياضيين، وهناك خطأ شائع يطلق على الكتّاب والصفحيين.واما الجمعيات، مفردها جمعية أقرب لحقل الخدمات والمرافق والأعمال الخيرية.
ومن خلال متابعتي المتواضعة لاجتماعات مجلس ادارة الهيئة: أن هناك من لا يؤيد وجود \”رسوم\” عضوية تدفع بشكل سنوي للهيئة لعدم مقدرة اغلب \”الصحافيين\” في دفعها لضآلة دخولهم أو ان دخولهم لا تكفي لمواجهة غلاء المعيشة من مأكل ومشرب ومسكن، وتزايد مستلزمات الحياة. وأما من أيد بقاء الرسوم السابقة أو الحالية، فهم في الغالب من ميسوري الحال الذين بادروا طواعية إلى دفعها بطيب خاطر ورضا تام.
والسؤال الذي يفرض نفسه في هذا المقام: هل تستمر الهيئة بالأخذ برأي من لا يؤيد، وهم الغالبية، وبين من أيد وهم الأقلية؟.
والاجابة الصائبة: ان تتولى الجهات التي ينتمي اليها الكتّاب والصحافيون والصحفيون بدفعها بالنيابة عنهم، لا سيما وأن هناك كتّاباً لا يتقاضون مكافآت.
ص. ب 45032 جدة 21512
تليفاكس 6780952 (02)
التصنيف: