[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد إبراهيم الحربي[/COLOR][/ALIGN]

بالتأكيد نحن لسنا مجتمعاً ملائكياً لأننا بشر والبشر يخطئ ويصيب ولكن بعض هذه الاخطاء التي ينظر لها المواطن ربما ترتكب من قبيل حسن النية او العاطفة او المجاملة مثل هذه الأمور تنحشر في نفوس الناس كتراكمات تتكاثر كلما استمرت مثل هذه الأخطاء وبالتالي ربما تنفجر كرأي أو كسلوك او كفعل .
وبما أننا بلد يتعرض للاستهداف من قبل حاقدين على هذا البلد قيادة وشعباً وبما ان العطايا مازالت تتوالى على المستحق ومن لا يستحق ، ومع أن هذه العطايا ربما تدفع بحسن نية او ربما لمقآبل ما , فإن التجارب تظهر ان الكثير من هذه الهبات تذهب لمن لا يستحقها وانها تفسر من قبلهم بالاستجداء .
ذات لقاء من اللقاءات الثقافيه كنت في جلسة كان فيها بعض الشعراء والمفكرين والكتاب العرب ، وكان النقاش يدور حول الكتابة والكتاب ، وطرحت اسماً من الأسماء اللامعة في الأدب السعودي ، فانبرى أحدهم قائلاً ، هو تلميذي ولكنه جاحد ، وقال فيه مالم يقله مالك في الخمر ثم تجاوز الفرد للكل حين تساءل من أنتم وكيف كنتم ولولا كذا وكذا كنتم خدماً عند من يخدمونكم .
ماذا نسمي مثل هذا ؟ بالطبع الحوار تحول الى جدل عنيف وكثير من القذف والسب واللعان ولكن هذا الشخص ومثله من الذي أعطى له ومن الذي دعاهُ ويعطونهم وضعاً هم لا يستحقونه فلماذا مثل هؤلاء يكرمون وابناؤنا ينظرون ؟ هذا من اخطاء الجانب الثقافي ولكن هناك اخطاء اخرى ترتكب ينظر إليها المواطن بعدم الرضى ولايملك حيالها إلا الصمت خوفاً من تبعات البوح حيث يفترض ان يعاقب على مايقول سواء كان ذلك مرضياً عليه او غير ذلك ولذلك تكبت مثل هذه الأمور والكبت في كل الأحوال ينتهي الى الانفجار .
هناك أخطاء نعم ولا أريد ان تكون على صفحات الجرائد ولدي الاستعداد لمواجهة من يسعى لحل مثل هذه الأخطاء .

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *