هجومُ إعلامِهم على السعودية.!!
يحزن المرءُ إِذْ يرى إعلاماً عربياً، إنتماءً و لغةً، ينالُ من السعودية القلعةِ الأخيرةِ الصامدةِ في وجه دسائسِ الشرق و الغرب.
ظلّتْ بلادنا، قيادةً و منهجاً و سياسةً، على مرِّ العقود يد عطاءٍ للأشقاء و سند دفاعٍ عن الضعفاء و راعيَ الخيرِ للجميع.
ماذا عملتْ غير ذلك لتستحقَّ سهامَ الأشقاء.؟.
أمرٌ غريبٌ حقاً من إعلاميّين عربٍ، و من رؤسائهم الصامتين عن نشازاتِهم.
لكنا مُطمئنّون أنه سلاح الضعفاء. إستخدمه أسلافُهُم أيامَ نَكساتِهم. فأين هم الآن و أين السعودية.؟.
و يبقى دعاءُ المسلمين الصادقُ للسعودية (كَثَّر الله حسّادكِ)..لأنه دليلُ تَنامي النِّعمِ و التّغافُلِ عن الإحَن..حتى و إِنْ بقيتِ مأكولةً و مَذْمومةً.
التصنيف: