نجاحات متميزة .. لمنظومة أمنية مؤهلة
التحديث الإداري للامن السعودي الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في يوليو “تموز” 2017 بإعادة هيكلة المنظومة الأمنية ومؤسساتها الكبرى في المملكة وفصل وإعادة مراجعة الهياكل الإدارية والمهام الأمنية.
ولعل في المقدمة والابرز التغيير الهيكلي التي خضعت له المؤسسة الأمنية هو استحداث “اسم” رئاسة أمن الدولة.. وإدماج عدة مؤسسات مع واحدة من أكثر المؤسسات الأمنية نجاحاً وانجازاً.
وقد حققت هذه الهيكلة مواجهة التحديات بقدر متميز من الجاهزية والتحرك السريع لمواجهة أي طارئ وبرز ذلك في المنظومة الأمنية التي نجحت نجاحاً باهراً في إدارة الحشود الكبيرة من العمار والزوار لبيت الله الحرام في شهر رمضان المبارك المنصرم. وقد تحدث الكثير من العمار والزوار عن هذه النجاحات المتميزة والجهود التي بذلت من لدن رجال الامن الذين كانوا يعملون طوال 24 ساعة في منظومة واحدة يسهرون على راحة ضيوف الرحمن خاصة في الأيام الأخيرة من الشهر الكريم فقد تضاعفت اعداد الزوار والعمار.
ومع تزايد الاعداد الا ان الجميع أدوا نسك عمرتهم في يسر وسهولة وأمن وأمان. واطمئنان. في ظل القيادة الحكيمة والمتابعة عن قرب من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله. ومما تجدر الإشارة اليه بأن الاجهزة الأمنية العيون الساهرة تعمل في منظومة واحدة كالطيران الأمني. وقوات الامن الخاصة. وقوات الطوارئ الخاصة.. لذا كان موسم العمرة والزيارة ناجحاً نجاحاً متميزاً.
بتوفيق الله. ثم متابعة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل وسمو نائبه الأمير عبدالله بن بندر. وايضاً المتابعة والتوجيه من رئيس “امن الدولة” معالي الأستاذ عبدالعزيز بن محمد الهويريني الذي يعد واحداً من المع واميز القيادات الأمنية خبرة وممارسة. وعطاءً.
وإنجازاً. وفي ظل متابعته أدت الأجهزة المعنية المرتبطة برئاسة وأمن الدولة. إنجازات متميزة كانت حديث اعجاب وتقدير من الجميع للجهود التي تبذلها الدولة لراحة ضيوف الرحمن من معتمرين وزوار لبيت الله الحرام. ومسجد رسوله الأعظم عليه افضل الصلاة وأزكى التسليم.
أمن الوطن مسؤولية الجميع
مما يحمد للامن السعودي يقظته وتفانيه في أداء مسؤولياته. وأداء مهامة باقتدار وكفاءة خصوصاً في مواجهة الإرهاب ومحاربته حتى ان الدول العالمية استفادت من خبرات وكفاءات وقدرات وجاهزية الأجهزة الأمنية في السعودية.. ومن هذه المنطلقات فإن الكل مسؤول في حفظ الامن. فالجميع لحمة واحدة حراس وامناء على أمن هذا الوطن العزيز. وبذلك يتحقق النمو والازدهار في ظل قيادة امنية تعمل من اجل رفعة ورخاء هذا الوطن العزيز ومواطنيه.أدام على وطننا الأمين نعمة الامن والأمان. انه سميع مجيب.
التصنيف: