نائب أمير الشرقية .. وشباب الأعمال
العناية والاهتمام بالشباب وتأهيل أنفسهم وتطوير قدراتهم هي من مقومات البناء للمستقبل، ومن هذه المنطلقات اكد نائب أمير الشرقية الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز أهميته بان يتولى الشباب والشابات زمام المبادرة. وتأهيل انفسهم وتطوير قدراتهم بالمهارات اللازمة لخوض غمار سوق العمل والأعمال، مبيناً ان الشباب سيجد المجتمع بكل هيئاته وفئاته معيناً له متى ما وجد المبادرة الجدية. مشدداً على أهمية مراعاة هوية الأحساء، والاهتمام بموروثها الثقافي والحضاري الذي تتميز به. اذ ان هوية الاحساء وتراثها العريق يتطلبان العناية والاهتمام من فئات المجتمع كافة.
لقد نوه سمو نائب أمير الشرقية خلال لقائه بلجنة شباب وشابات الأعمال، بحضور محافظ الاحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي. وقد تم مناقشة العديد من الأمور، وفي مقدمتها تطوير جبل القارة بالاحساء بالترابط الاجتماعي الذي تتمتع به الاحساء. وذلك لمنح قطاع الاعمال ميزة نسبية، مشيراً الى ان لكل محافظة في المنطقة الشرقية أولويات تنموية يجب ان يعمل عليها أبناء المحافظة بأنفسهم، ويبذلوا جهدهم بالشراكة مع مختلف الجهات والعمل على تفعيل مشاريع الاستثمار الاجتماعي لتنمية وتطوير المحافظة.
ومن خلال لقاء سموه بلجنة شباب وشابات الاحساء. اطلع على اعمال ومنجزات اللجنة ومبادراتها المتنوعة في سبيل دعم مشاركة شباب الاحساء في بناء الاقتصاد الوطني خلال الفترة الماضية.
إضافة الى دورها في رفع وعي الشباب بأهمية خدمة الوطن من خلال التشجيع على عرض أفكارهم الريادية وابتكاراتهم في مجال الاعمال وابداعاتهم في مجال خدمة مجتمعهم والعمل الحر.
ومن جانب آخر يقول الأمين العام للغرفة الأستاذ عبدالله النشوان بان مشروع حاضنة اعمال الغرفة ستكون لجميع شباب وشابات الاحساء وانها ستنتج فرصاً حقيقية للشباب لتحويل أفكارهم الإبداعية والمبتكرة الى مشاريع منتجة فرصا تجارية ومنتجات منافسة على ارض الواقع. يذكر ان مثل هذه اللغات تأتي في ضمن زيارات الأمير للاحساء للاطلاع على برامجها وخططها المستقبلية التي تصب في خدمة الوطن والمواطن.
وكذلك زيارة عدد من الاسر بالاحساء. وافتتاح عدد من المشاريع التنموية في المنطقة، كما قام سموه بزيارة لبيعة البيعة بحي الكوت بمحافظة الاحساء، واستمع لشرح عن تاريخ هذا البيت بعد تجوله في غرفه واطلع على ما تحتويه من تحف ووثائق من ضمنها مبايعة أهلها للمؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله، مركزاً سموه على الاهتمام بالمعالم الاثرية التي تكون شاهدة على الاحداث المهمة. ومنها بيت البيعة مطالباً سموه بتعريف المجتمع بهذه الاثار. بوصفها جزءاً مهماً من تاريخ المملكة وتراثها الذي يتميز بتنوعه وعراقته.
ومما تجدر الإشارة اليه ان بيت البيعة شهد استقبال الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله عام 1331 لأهالي الاحساء لمبايعته على السمع والطاعة.
التصنيف: