مياه الصرف الصحي بمطار المدينة

• علي محمد الحسون

** بقدر فرحتنا بافتتاح مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينة المنورة بعد طول انتظار بوجود مطار له من سمات المطارات العالمية ما يريح الزائر لمدينة الرسول صلوات الله عليه بقدر ما ملأ نفوسنا الحزن وهو يتعرض لأبسط الظروف الطبيعية سواء كان ذلك في الكهرباء وانقطاعها أو عند تساقط الامطار وما تحدثه من مشاكل ومع أن هذه الحدوثات ممكن قبولها وقبول الأعذار لها لكونها قد تكون خارج قدرة المسؤولين الذين قاموا بانشاء المطار.. ولكن ما هو العذر فيما حدث من طفح مجاري مياه الصرف الصحي داخل المطار حتى دخلت المياه الى مكاتب الموظفين.. هذا الأمر الذي لم أجد له تفسيراً إلا سوءاً في التنفيذ والذي يبدو لي أن هذا العمل في المطار عمل بقفا اليد كما يقال او على طريقة كبكب وليس يطلع كويس، ما هذا الذي جرى في هذا المطار الذي كان أهلنا في المدينة المنورة الصابرين طويلاً على خدمات المطار القديم متمنين أن يعوضوا بمطار يليق بصبرهم فهل من اللائق أن يكون صبرهم ذاك اتى على «شومة» كما يقال في مثلنا الشعبي.
بالتأكيد لابد أن المسؤولين عن المطار لم يرضهم ما حدث في المطار ولابد أنهم يقومون هذه الايام بمراجعة كل تفاصيل الانشاءات والتي يعتقد أنها تمت تحت دراسة شديدة الاتقان لا أريد أن أتحدث عن تعطل بعض سيور حقائب الركاب المتكرر أو حتى غياب سيارات القولف أمام كبار السن أو المرضى لقطع المسافات الطويلة في ممرات المطار.. فقط نريد اجابة عن ما حدث من طفح مياه الصرف الصحي المؤسفة بحق. وعلمي سلامتكم.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *