“مواهبنا من الرياض الى أوروبا”

• عبدالله مانع

قفزة كبيرو ونجاح مميز لمهرجان STC للبراعم الذي انطلق في مناطق عدة، واحتضنته ملاعبنا السعودية لتطوير كرة القدم في المملكة العربية السعودية لإعداد وصناعة جيل من النجوم للكرة السعودية بتنظيم من الاتحاد السعودي وبتعاون ودعم من شركة الاتصالات STC الشركة السباقة في خدمة رياضة الوطن. والذي أتاح هذا المهرجان لجميع الرياضيين والمهتمين في هذه الفئة بمشاهدة المواهب الكروية لدى أبنائنا اللاعبين من البراعم التي أبهرت مدربي أكاديميات أوروبا الذين حضروا خصيصاً لنهائيات المهرجان في الرياض، والتي لها باع طويل في تأسيس وصقل مواهب كرة القدم من النشء والبراعم وفي مقدمتها أكاديميتا مانشستر يونايتد وريال مدريد .

وأعتقد هي خطوة نوعية قامة بها الاتحاد السعودي واللجنة الفنية تحديداً التي يتواجد بها كوادر وطنية مميزة تخطط وتعمل وتتابع العمل ،مما يوحي ذلك بمستقبل مشرق لتطوير كرة قدم البراعم والأكاديميات.
• وفق معطيات مهرجان البراعم خرجنا بمكتسبات وبنتائج جيدة بداية بمشاركة الكوادر الوطنية في التنظيم وأيضاً مشاركة مدربين وطنيين في الإشراف الفني على المهرجان . وكذلك إتاحة الفرصة للأندية واللاعبين اكتشاف المواهب الكروية لديهم. وأيضاً فرصة كبيرة للبراعم تواجد مدربي اكاديميات مانشستر يونايتد وريال مدريد اختيار عدد منهم لإقامة معسكر في إسبانيا وانجلترا وتحديداً في أكاديميتي مانشستر يونايتد وريال مدريد، وسيرفع هذا المعسكر المستوى الفني للاعبين، فهو دافع ومحفز قوي وطموح كبير لجميع الأندية في الاهتمام بالبراعم لتحقيق منجز يحسب لهم بإيصال لاعبيهم إلى أوروبا، والاستفادة منهم مستقبلاً في الفئات السنية والفريق الأول.

• البعض من المهتمين بفئة البراعم انتقدوا مهرجان STC للبراعم فهذا من حرصهم على رياضة الوطن ، لكن لابد أن نفهم أن أي عمل بالتأكيد لا يخلو من أخطاء وسلبيات وهذا أمر وارد وطبيعي جداً في بداية اي عمل. المهم أن يستمر ويتطور هذا العمل مع تفادي السلبيات في العمل القادم.

أتصور انه يوجد لاعبون من البراعم موهوبون ومميزون لم تتمكن أنديتهم من المشاركة في مهرجان STC للبراعم، فالواجب على المسؤولين عن تلك الفئة في رياضتنا ايجاد الحل لهذه الأمر.
* الاهتمام بفئة البراعم من أولى الخطوات لتطوير كرة القدم في جميع دول العالم.

فلابد من الالتفات إلى مواهب كرة القدم في الأكاديميات الخاصة. فالمواهب الوطنية بها كثيرة تكاد تكون أفضل او توازي لاعبي براعم الأندية فنياً لكن تحتاج إلى جهة رسمية تعتني بهم فالدور على هيئة الرياضية واتحاد الكره بتفعيل برنامج اكتشاف المواهب الكروية لتلك الفئة بتعيين مشرفين مواهلين إدارياً وفنياً لكل منطقة في المملكة لتنظيم المهرجانات الكروية وزيارة الأكاديميات لاكتشاف المواهب الكروية الواعدة وعمل معسكرات داخلية او خارجية في أحد الأكاديميات العالمية المهتمة بتلك الفئة للاستفادة منها في منتخباتنا الوطنية مستقبلاً.

• حصول براعم نادي الهلال على بطولتي البراعم مواليد 2003 وكأس مهرجان STC مواليد 2004 يشير إلى أن هناك اهتماما وعملا احترافيا منظما لتلك الفئة من قبل المشرفين على الفئات السنية في النادي.

وكذلك لاننسى العمل الجيد والمتطور في نادي النصر ونادي الاتفاق فوصولهما إلى المباريات النهائية في بطولة المملكة للبراعم ومهرجان STC للبراعم أمام الهلال لم يكن بمحض الصدف غنما هو دليل واضح على العمل والاهتمام الكبير بهذه الفئة منذ بداية الموسم الرياضي من قبل الجهاز الإداري والفني، والتوجه الملاحظ والملموس من إدارة الناديين لتطوير الفئات السنية .
(كل التوفيق لمنتخبنا الوطني في نهائيات كأس العالم)

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *