من زمان قالوا الأخوة في الدنيا

• علي محمد الحسون

•• ما سوف تقرأونه لاحقاً اتاني على جهاز التواصل الاجتماعي الواتساب.. فوجد عندي اهتماماً لما انطوى عليه من حقيقة أصبحت تنزف من أعماقنا ولابد أنكم عشتم معها.. دون أن تتوقفوا أمامها.. فهي في أغلب الأحيان أس التباعد بين الأهل ذلك التباعد الذي جعل الكثيرين يعيشون – التدابر – فيما بينهم.. ناسين أن هذه الدنيا ما هي إلا – مشوار – يمارسه الإنسان وهو لن يطول قطعه طويلاً.. فهو كمن يعيش تحت ظل شجرة سرعان ما تزول عنه الشمس.
لنقرأ ما استوقفني.. تقول الرسالة المبثوثة على الواتساب:
أخوتي:
هم ابناء أمي وأبي ونظر عيني وجمال الدنيا.
عندما يسيء ابنك أو بنتك الأدب او الحديث عن اخوتك أو اخواتك فانهرهم.. ولا تتأثر بهم ولا بكلامهم أو تسمح بدخول الشيطان بينكم.
وقل لهم: هؤلاء ورثة الدنيا لقد عشنا زمناً جميلاً قبل مجيئكم.. فلا تفسدوه.. بل كونوا الورود الجميلة التي تعطر وتروي تواصلنا لنعيش كما أمرنا الله.
صدقوني:
الأخوة والاخوات شيء جميل من الصعب جداً وصفه.
لا تستمعوا لمن عميت بصيرته من الابناء وغيرهم من الناس.
فالأخ يبقى أخاً.. والأخت تبقى أختاً ان تغير الزمان فبوصلهم صلة لما أمر الله به أن يوصل.
حافظوا على أخوانكم وأخواتكم ولا تدعوا للشيطان ان يفرق بينكم مهما كانت المشاكل والأسباب.. انتهى.
وأقول أنا، ألم يقولوا من زمان الأخوة في الدنيا.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *