تراجعت لغةُ الغرب المهددة روسيا بالعقوبات جراء مواجهة أوكرانيا. أدركوا أن تهديد بوتين برد صاعِ العقوبات صاعيْن جِديٌ ولا قِبَلَ لهم به.
بدأتْ اللعبةُ بتآمرِ الغرب الذي أطاح رئيس أوكرانيا الموالي لروسيا ونَصّبَ حلفاءه. فإذا الكرملين يفاجِئُ بتصعيدٍ فائقٍ يوشك أن يقتطع به (القرم) ليضمها لروسيا عبر إستفتاءِ الأحد القادم.
ندم الغرب على مجازفته. فقد إتسع الخرق عن تغييرِ النظام.أصبح يتمنى لو لم يقُمْ أصلاً بهذا النزَق. ولا تستبعد أن تكون روسيا إستدرجته لتُتْبِعها خطواتِها المتلاحقة الخطيرة.
وها هو يسابق الزمن أياماً قليلة لمنع إستفتاء الأحد بأي تنازلٍ كان.
كم من التخبطات السياسية تقترفها دولٌ عظمى وصغرى ثم تندم عليها بعد أن تتبيّن بعد فواتِ الأوان أن الخسائر أضعاف ما كان يُرجى من آمال.؟.لكن الزمن لا يعود.

Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *