من المحيرة .. سائق التاكسي

تعمل الاجهزة المختلفة في مدينة جدة على توفير ºº
كل وسائل الراحة والجذب لانعاش \” السياحة \” في جدة،
فهناك جهد يبذل واستعدادات تتخذ، وافكار تشحذ ..
وامــوال تصرف في سبيل ذلك ..لكن كل هذه الجهود التي تبذل يقتلها \” سائق التاكسي \” الأجرة في مطار الملك عبدالعزيز بجدة، نعم هذا ما حدث اول امس مع احد القادمين الى جدة ..عندما خرج من صالة القدوم واستقبله احدهم وفتح له باب \” التاكسي \” فوضع
جسمه على المقعد لينطلق السائق الذي كان يجلس امام عجلة القيادة ..عند صعوده للتاكسي وبعد ان خرج من المطار قال له السائق بحزم : \” الأجرة خمسون ريالاً \” ،
فرد عليه : انني اريد \” الكوبري المربع \” ، فرد عليه بحسم :
\” اقول خمسون ريالاً \” ..فطلب منه العودة الى \” المطار \”
فتنازل السائق قليلاً وطلب منه خمسة واربعين ريالاً ..ثم هبط بها الى اربعين ريالاً ودخل في مشادة معه ..ويقول اخونا هذا : لماذا لا توضع التسعيرة منعاً لهذا الابتزاز
داخل التاكسي؟ ولماذا لا توضع لوحة في داخل التاكسي مكتوب فيها رقم التاكسي بالرقم العربي والانجليزي مع اسم السائق ان امكن؟ للعودة اليها عند الحاجة .
ويمضي صديقنا هذا في وصفه للحالة التي كان عليها مع ذلك السائق الذي تطاول عليه قائلاً : بالفعل لقد حزنت وآمنت بما كنت اسمعه من تصرفات بعض السائقين \” السعوديين \” مع من يوقعه حظه مع احدهم ..
ففي الوقت الــذي لا يسمع كلمة تثيره من سائق \” الليموزين \” غير \” السعودي \” ، يكون على اعصابه حتى يصل الى مبتغاه اذا كان السائق \” سعودياً \” ، هذه حقيقة لا يجب ان نغفل عنها او ننكرها .
هذا سبق أن ذكرته ذات يوم وهو يتكرر دائماً .