•• مع هذه القرارات الفاعلة والأوامر الملكية الصائبة لا يجد المراقب إلا الوقوف أمامها تقديراً لها فهي أتت في جوانبها الفاعلة بإلغاء تلك المجالس المتعددة والتي كانت تشكل “بيروقراطية” غير عادية فإن في الغائها تخفيفاً على مسيرة العمل.
لكن تظل القرارات “النافذة” في قلوب المواطنين هي التي مست حياتهم اليومية وذلك بصرف تلك المبالغ للموظفين والمتقاعدين والطلاب والطالبات وهي قرارات على صوابيتها فهي في حاجة إلى مراقبة الأسواق التي يخشى أن يستغل بعض التجار “ضعفاء النفوس” هذا الفعل فيذهبون إلى رفع الأسعار ليقوموا بحالة – شفط – لهذه المبالغ خصوصاً وأن ليس كل المواطنين موظفين فهناك قطاع كبير هم غير مشمولين بهذه الرواتب أو الدعم لكونهم ليسوا على بند الوظائف هذا ما أحببت أن أشير إليه قبل ان ترتفع الاسعار اكثر.
ولعل الاعفاء عن سجناء الحق العام الذين قضوا سنوات أو حتى شهوراً هو فكاك لهم من ذلك – السجن – والحمدلله.
إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وهو يعيد هيكلة الدولة ينطلق من قاعدة تقول إن الايمان بأحقية – المواطن – أن يعيش آمناً .. مستقراً في معيشته.. متوفراً له كل ما يمكنه من حياة ومكفول له فيها علاجه الصحي على أعلى مستوى وتعليماً راقياً يحقق له مستقبلاً رائعاً.
هو ما يعمل عليه صباح مساء لرفعة هذا الوطن بتوفير كل الراحة لمواطنيه النبلاء.
هذه هي القاعدة الذهبية التي انطلق منها سلمان بن عبدالعزيز ليكون الوطن في أبهى حلله وأرقى مستوياته. يأتي ذلك وهذه أحوال الدول بجانبنا تعاني كل المعاناة من الحالة الامنية او الاقتصادية.. الامر الذي ندعو الله ان يديم علينا كل نعمه.
حفظ الله – لنا سلمان بن عبدالعزيز قائداً معطاءاً وسلم لنا وطناً آمناً في رغد العيش بإذن الله.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *