علي محمد الحسون

•• هناك أخبار اتوقف أمام نشرها بشكل جدي مع انها قد تكون مثيرة –للقارئ- وهي بالفعل مثيرة لحساسيتها لكن هناك فرق بين اثارة القارئ بنشر خبر له وقعه تمشياً مع التشويق \”الصحفي\” لكسب قارئ وبين اخلاقيات العمل الصحفي كما نتصوره تلك اخلاقيات الإنسان التي تأتي في المقام الأول فمثل هذه الاخبار التي تحرص على عدم نشرها هي:
اغتصاب اب لابنته..
تعدي أخ على اخته جنسياً..
نشر مثل هذه الاخبار وما يأتي في معناها نت أخبار فيه من الضرر اكثر من الفائدة التي فيها ان كانت هناك فائدة أصلا ان لم يكن هناك ضرر منها لان كثرة النشر يجعل من الأمر طبيعي الحدوث وبالتالي تنزع منه رهبته فالتكرار يجعله امراً مستساغاً لدى القارئ هذا اولا.
ثانياً: كيف تدخل صحيفة الى منزل أي اسرة فيها من الشباب والشابات فيقرأون مثل هذه الاخبار، انها خادشة للحياء ومقززة للنفس هذا ما سبق وان قلته لذلك الذي سألني ذات يوم لماذا لا تنشرون في (البلاد) كبعض الصحف عن مثل هذه الأخبار التي تهم القارئ!!
ارجو ان يكون قد اقتنع بهذه وجهة النظر التي تؤمن بها ايماناً قاطعاً.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *