[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]أحمد الرباعي[/COLOR][/ALIGN]

صور المعذبة «فاطمة» على يد زوجها،أو عدوها – إن صح الوصف – والتي انتشرت الأيام الماضية في مواقع التواصل الاجتماعي بعثت الحزن والبؤس في قلوبنا قبل قلوب من يعرفها،كيف لا، ونحن من نحمل الميثاق الغليظ بين الزوجين وخصصنا به سبحانه من باقي الأمم والأديان وأمرنا بكتابه الكريم فقال:(إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان) ولم يقل سبحانه إمساكاً بتعنيف أو تعذيب،فمن أمن العقوبه أساء الأدب، ولايؤلم الجرح إلا من به ألم .
حادثة «براعم الوطن» والتي ذهب ضحيتها أنفس بريئة – طواها النسيان – بعد أن تم إلقاء القبض كحد قولهم على المتسبب للكارثة-والمتسبب هنا
من النوع الصغير البريء- ولكن: ماذا عن المتسبب الأكبر؟.
-رئيس التحرير- لدينا والذي أصبح كائنا يُشفق عليه،فهو يعمل ويُكافح ويجتهد ويحمل هموم صحيفته وقُرائه ،وما إن تحدث زلة صحفية
فمصيره «الإقالة والإقصاء» بشحطة اتصال وليس حتى – شحطة قلم-.نُطالب أنفُسنا ومجتمعنا ومن حولنا بالتطور والتقدم العلمي والفكري والثقافي وترتطم أمواج مطالبنا بآراء وقرارات ارتجالية هزلية من مسئولينا،فبالأمس القريب وضعت وزارة التعليم العالي مدة معينة ووجهت تهديداتها لعدد من مبتعثات بريطانيا بتحطيم أحلامهن وإلغاء بعثتهن إن لم يتم توفير محرم، إذاً : من لم يتوفر لديها محرم فطموحها يذهب أدراج الرياح وتبقى أحلامها «أسيرة محرم»!واطلبوا العلم ولو في بريطانيا.

Twitter: @ahmadalrabai

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *