مطار المدينة المنورة الجديد

• علي محمد الحسون

•• سعدت جداً قبل يومين وأنا أهبط في مطار المدينة المنورة الجديد لأول مرة وأنا أشاهد ذلك التصميم وذلك البهاء في مبناه الجميل.. لكن وكما يقال تسكن في لكن كل “الغصات” أقول ولكن أول ما واجه ركاب الرحلة التي أقلعت من جدة في الثانية والنصف بعد صلاة الجمعة واجهوا عنتاً كبيراً وبالذات كبار السن منهم حيث أمامهم أن يقطعوا مسافات طويلة جداً من بوابة الطائرة حتى موقع استلام حقائبهم صحيح هناك “سيور للمشاة” لكنها لم تكن تعمل لحظتها. صحيح أيضاً هناك مفتاح على يمين السير يمكن الضغط عليه لكي يعمل لكن من من هؤلاء كبار السن يفطن الى ذلك وأيضاً حتى لو كانت تعمل هل كل هؤلاء يتمكنون من استخدامها والذي لاحظته في رحلة العودة على الرحلة رقم 1459 من فجر يوم السبت أمس ان السيور في صالة المغادرة كانت تعمل لكن بمجرد أن تستخدمها تخرج أصواتاً مزعجة.
على اية حال لم أشاهد سيارات “القولف” التي يمكن أن تحل مشكلة كبار السن وان شاهدت واحدة منها في رحلة العودة ولكنها كانت مركونة في أحد الممرات.. هذه بعض الملاحظات في الداخل أما في الخارج.. فهناك ملاحظات اخرى فاللوحات الارشادية هي بين أمرين إما أنها غير موجودة بالشكل الواضح أو انها موجودة لكنها غير واضحة الدلالة من وجودها.. حتى على طول الطريق لا توجد اشارات ارشادية. حتى أن احدهم بدل ان يواصل في طريق الملك عبدالعزيز ذهب يميناً وتاه هناك هذا ما ذكره لي ذلك المسافر.
أما حكاية سائقي “التاكسي” فتلك حكايات اخرى سوف نعرج عليها قريباً إن شاء الله.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *