[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]نبيل حاتم زارع [/COLOR][/ALIGN]

سعدت كثيراً قبل أيام بزيارة محافظة القنفذة ولا أخفي على القراء الكرام أنني كنت متوقع بأنني سأجد أمامي قرية صغيرة بدائية ولكنني تفاجأت بأنني أمام محافظة كبيرة وجميلة وحقيقة منظمة وتنقصها مبادرة المستثمرين لخدمة هذه المحافظة لتصبح منطقة جذب سياحي منظم وراق متوفر بها جميع مستلزمات السياحة من شقق مفروشة وفنادق ومطاعم ومقاه وأسواق تجارية بماركات معروفة على مختلف المستويات علاوة على تنوع في العديد من مدن الملاهي فالشواطئ الجميلة الواسعة التي رأيتها أتمنى أن تظل كما هي كمتنفس للجميع وأن لا تعبث بها أيدي البعض الذي يمنع البحر عن أعين الناس وتصبح ألمنطقة جميعها أبراجا شاهقة لا تسكنها إلا الصفوة والنخبة التي بمقدورها أن تسافر إلى الخارج وتستمتع بالشواطئ الجميلة …. ولكن يجب على القائمين على هذه المحافظة السعي في غرس مفهوم المحافظة على مدينتهم الجميلة والعمل بصورة جماعية حضارية لتعميق الحرص على جعلها منطقة ذات جاذبية للسياح والذي سيحضرون وسيستمتعون بالأجواء الممتعة خاصة في أوقات الربيع والشتاء فالمدينة يسكنها الهدوء وتحتاج إلى إحيائها ولا أقصد بهذا أن تتحول إلى مدينة صاخبة ومزعجة فهذا لن يعل الناس تقصدها ولكن أقصد ضرورة أن تتحول إلى مدينة جذب لراغبي الهدوء والسكينة في أجواء مخدومة من عدة نواح .
بقي لي أن أحيي أهالي القنفذة الكرماء على حفاوتهم بضيوفهم وإستقبالهم وكرمهم فهو غير مستغرب عليهم بقي لي أن أطلب منهم بأن يقوموا بخدمة مدينتهم والنهوض بها لتصبح مدينة إستثمارية رائعة خاصة وأن منطقة مكة المكرمة أكرمها الله بأمير حريص على الإنجاز والمتابعة والسعي لتجاوز العقبات وسرعة إنهاء المشاريع المتعثرة .

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *