#مايكروسوفت_تسيء_للسعودية…وبما ردت مايكروسوفت!؟

امينة حسني

micro 2

#مايكروسوفت_تسيء_للسعودية…وبما ردت مايكروسوفت!؟ أثناء تصفحي موقع التواصل الأجتماعي توتير وجدت هذا الهاشتاج.

#مايكروسوفت_تسيء_للسعودية فقررت أنا اتتبع هذا الهاشتاج واعرف ما هي الحكاية..!؟

وجدت ان السعوديون دعوا لمقاطعة موقع Bing translator التابع لشركة مايكروسوفت.

micro

وذلك بسبب استبدال الترجمة الحرفية لـكلمة “داعش” بـ”السعودية” بدلا من “ISIS” المستخدم اختصارا لاسم التنظيم. معتبرين أن الشركة تسيء للمملكةالعربية السعودية  دون وضع أي اعتبار لما تقوم به السعودية في سبيل القضاء علي الارهاب.

ودشن السعوديون هاشتاغ #مايكروسوفت_تسيء_للسعودية مطالبين بمقاطعتها عبر نشر مقاطع فيديو تدعو لحذفها وتوثق استبدالها كلمة “داعش” بـ”السعودية”.

بما ردت شركة مايكروسوفت علي هذا الهاشتاج..!؟

اعتذار واجب وذلك كان رد شركة مايكروسوفت.

كان الرد من الدكتور ممدوح النجار نائب رئيس الشركة في المملكة اعتذار عن “الخطأ غير المقصود، معبرا عن رفضه لأي أمر قد يسيء إلى السعودية”.

وقال أيضا أن المحرك bing ما يزال يطمح في النمو في المملكة أو في العالم العربي بصفة خاصة.

إلا أن التحقيقات تجري وستظهر السبب الرئيسي في هذا الخطاء هل هو بسبب الترجمات الأولية أو خطاء بشري خلال 48 ساعة المقبلة كحد أقصى.

كيف تم قبول الترجمة بهذا الشكل..!؟

قال د/ ممدوح أيضا أن الخطأ عند تقديم اقتراحات الترجمة “حيث يوجد بعض الأشخاص الذين ربطوا الاسمين معا بشكل مباشر وقد يقوم بها مجموعات من دول أخرى اقترحت ربط الاسمين ببعضهما”.

ويقول أيضا إنه حينما تأتي الاقتراحات من مجموعة كبيرة من الأشخاص تصل لـ 1000 شخص مثلا فإن الترجمة الآلية قد تفهم أنها هي الصحيحة كونها الأعلى في الاقتراحات.

وأشار إلى أنه في الحقيقة لا يتعمدها فورا بل تدخل في مراحل عديدة لاعتماد التوثيق معتبر أن bing برنامج جديد مازال في مراحله الأولى وقد تحدث به مثل هذه الأخطاء غير المقصودة”.

ادارك الخطأ وتعديله :-

وأكد دكتور النجار أن الشركة الأم لمايكروسوفت والفريق المختص في bing قد أجروا تعديلا على الموقع.

ويعملون حاليا على معرفة الخطأ الذي حدث حتى لا يتكرر ذلك مستقبلا.

كما طالب الشركة الأم بتقديم اعتذار بصفة رسمية مع طرح كافة الأسباب التي أدت لمثل هذا الخطأ ووضع معايير لعدم تكررها في المستقبل.

ما رأيك عزيزي المواطن هل أنت متقبل هذا الأعتذار …! وهل ستتعامل مع محرك البحث Bing مرة أخري ..!؟

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *