[ALIGN=LEFT][COLOR=blue] علي محمد الحسون [/COLOR][/ALIGN]

ذات يوم قال أحد مسؤولي أحد البنوك بأن ارباح البنك بلغت 764 مليون ريال.. هذا قبل سنوات. فكم هو ربح البنوك هذه الايام انه كثير فإذا علمنا ان لدينا حوالي ثلاثين بنكا ومصرفا قد حققت من الارباح ما لا يقل عن ذلك الربح الذي أعلنه ذات يوم أحد مسؤولي ذلك البنك . فما هي الخدمة التي قدمتها البنوك للوطن وللمواطن خصوصاً اذا عرفنا ان هذه – الربحية – لم تكن لتأتي لولا ما يدفعه المواطن لها من اموال سواء كثرت او قلت دون ان يأخذ عليها فائدة فهو يضع امواله لديها كوديعة فقط . لانه يتعفف من استلام الفائدة.
اذن والحالة هذه فإن المواطن يطرح سؤالا عريضا يقول مقابل هذه السيولة المادية التي يوفرها لهذه البنوك وتحقق من ورائها تلك الارباح التي تذهب الى مؤسسيها ما هي الخدمات التي تقدمها أو قدمتها تجاه هذا المواطن الذي سخر لها امواله لكي تعمل بها وتضاعف من ارباحها السنوية.
صحيح قد يقول البعض ان بعض هذه البنوك قامت ببعث بعض المنتسبين اليها الى دورات خارجية او انها قامت بتشغيل كوادر سعودية، فللرد على هذا نقول ان هذا لا يتناسب مع ما تحقق وتحققه هذه البنوك من ارباح اساسها هذا المودع لأمواله دون ان يستلم – فلساً – كفائدة على تلك الاموال – النظيفة والبيضاء.
لهذا لابد من ان يتوقف هذا المواطن عند ما تقدمه هذه البنوك له من خدمات ومساعدات في حياته اليومية وهذا ما سوف نتعرض له غداً إن شاء الله.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *