[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

** هذه واحدة من قصص تمتلئ بها منازلنا , بعضها وهو القليل عُرف وبعضها وهو الكثير لم يعرف لكونها لم يبلغ عنها .هذه القصة واحدة من تلك القصص وهي تكاد وتكون متكررة تقول القصة:
شك المواطن «هـ . م» من تصرف مخدومته الاندونيسية الجنسية مع طفله البالغ العام الواحد ولكي يتأكد من شكوكه قام بوضع كاميرا فوق جهاز التلفزيون لتقوم بتصوير وتسجيل ما كان يشك فيه ليأتي بعد ساعة وليكتشف صدق ظنونه حيث شاهد ما لا يمكن النطق به من ممارسة قبيحة مع طفله فلم يتمالك نفسه إلا بضربها وتم ادخالها العناية المركزة حيث تعالج الآن.
هذه القصة التي اتحدث عنها وانا اعرف صاحبها تعطيني اقتناعا كبيراً بأن في هذه النوعية من العاملات ما هن في حاجة الى اصلاح اخلاقي وان لا يتركن مع هؤلاء الاطفال لوحدهم انهن غير امينات سواء كان في اعطائهن الفرصة في تقديم الطعام للأطفال فبعضهن يقمن بدس ما هو سيء للطفل ضمن الطعام. او اذا ما اختلين بالطفل يمارسن معه ما هو أشد قبحاً وسوءاً . ان هذه النوعية من العمالة تحتاج الى وقفة صارمة. ولعل في ايقاف التعامل معها هو الطريق الاصوب. لان تكرار الحوادث التي تجري منهن ضد الاطفال على الخصوص أو ضد الأسرة بشكل عام هو ما لا يعرفه الجميع كافية للتوقف من التعامل معهن. ان العودة الى ملفاتهن سواء في مراكز الشرطة أو المستشفيات تكشف حجم تلك المآسي التي قمن ويقمن بها.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *