[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

•• نبهني أحدهم قائلاً لقد لاحظت أنكم الوحيدون حسب قراءتي لبعض الصحف الذين نشروا بيان مستشفى بقشان التوضيحي لحادثة الحريق التي جرت في المستشفى. فهل هذا البيان لم يوزع على بقية الصحف وان المستشفى اكتفى بإرساله لكم خاصة.قلت له الذي يبدو لي أنه معمم على كل الصحف أما لماذا لم ينشر هناك ونشر هنا فهذا السؤال يوجه الى تلك الصحف التي لم تنشره ولعل معها عذراً وأنت تلوم.
قال أبداً أنتم كصحفيين تحبون – التضخيم – أو ما تسمونه بالاثارة الصحفية إنكم لا تبحثون عن بسط الحقيقة أمام القارئ، وأنكم تعودتم على هذا السلوك أو الأسلوب، وهذا فيه ما فيه من بُعد عن الحق والموضوعية. صحيح أن الصحافة هي مرآة الأمة، وعليها من هذا الدور أن توازن بين السلبي والايجابي. فليس من المنطق ولا العدل فتح كل النوافذ والأبواب تجاه ما هو سلبي أو خطأ، واقفالها أمام كل ماهو ايجابي.
قلت له اراك شديد القسوة على صحافتنا..
قال من حبي لها وأنا أحد أبنائها كنت في يوم من الأيام حيث لقد «لسعني» رصاصها ذات يوم عندما كانت – مكائن – صف الحروف غيرها الآن بالرصاص.
قلت انني معك في مضمون ما قلت أن اغفال نشر البيان فيه اجحاف في حق المستشفى هذا إذا ما وصل إليهم «البيان» .

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *