[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]عبدالله ابراهيم السقاط[/COLOR][/ALIGN]

منذ اكثر من ثلاثة اشهر مضت والمجتمع المكي من تجار وصناع وكل من له علاقة بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة ينتظر توجيهات الجهات الرسمية صاحبة الصلاحية بشأن البدء في اجراءات انتخاب اعضاء مجلس ادارة غرفة مكة المكرمة للدورة الجديدة القادمة بعد ان اصدر صاحب المعالي الاستاذ عبدالله بن احمد زينل علي رضا وزير التجارة والصناعة قرارا بالغاء الانتخابات التي كانت قائمة لانتخاب اعضاء مجلس الغرفة الجديد للدورة القادمة بناء على ما اتضح من تزوير في اصدار الالاف من السجلات التجارية المزورة لفائدة بعض المشاركين في منافسة هذه الانتخابات التي كان قد اصدرها فرع وزارة التجارة والصناعة بمكة المكرمة والتي لم تكن مكتملة الاجراءات النظامية على ان يستمر مجلس ادارة هذه الغرفة في مزاولة انعقاد جلساته حتى اشعار آخر.
الا انه منذ تاريخ الغاء تلك الانتخابات وحتى هذا التاريخ لم يعقد مجلس ادارة الغرفة اي اجتماع ولم يستدع رئيس المجلس ايا من الاعضاء لهذاالهدف بل ترك الحبل على الغارب للامين العام للغرفة في ادارة شؤون الغرفة في شتى المجالات دون حسيب او رقيب. هذا اضافة الى تعطيل المواضيع التي تحتاج الى البت فيها من قبل مجلس الادارة واللجان النوعية المنبثقة عن مجلس الادارة الامر الذي ادى الى اضاعة المصالح العامة والخاصة لتلك المواضيع رغم ان التوجيه الذي اصدره صاحب المعالي وزير التجارة والصناعة يقضي باستمرار المجلس في مزاولة اعماله وحتى اشعار اخر يعطي اعضاء المجلس الحالي الصلاحيات في مزاولة اعمالهم وعقد جلساتهم المعتادة. ومن هذا يتضح ان رئيس مجلس الادارة الحالي لا زال يسيطر على عقد جلسات المجلس معتمدا على مساندة التكتل من اعضاء مجلس الادارة الذين كانوا ولا زالوا طوع توجيهاته ماضيا وحاضرا.
ولذلك فإن جميع منتسبي الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة ومنسوبيها من العاملين بها وغيرهم في انتظار نتائج التحقيق الذي امر باجرائه ولاة الامر بشأن السجلات التجارية المزورة سواء كانت بالسلب او الايجاب لاجراء انتخابات الدورة الجديدة لمن تعتمد قوائمهم من قبل مقام وزارة التجارة والصناعة حيث ان هناك الكثير من التجار والصناع واصحاب المهن الاخرى ينتظرون الموافقة على قبول قوائمهم للمساهمة في خوض هذه الانتخابات لازالة ما لحق بهذه الغرفة على مدى عشرين عاما من نظرة لا تتفق وما يجب ان تكون عليه العاصمة المقدسة وما بها من العباد لوفرة الكفاءات البشرية الذين لديهم القدرة على ادارة شؤون بلادهم والحفاظ على سمعتها خاصة وان غرفة مكة المكرمة هي اول الغرف التجارية الصناعية بمملكتنا الحبيبة اسأل الله التوفيق والسداد للجميع آمين.
مكة المكرمة

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *