[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

الخطوط وما أدراك ما الخطوط ان الحديث عنها له بداية ولكن ليس له نهاية أبداً، فأنت سوف تلاقي الأمرين إذا ما قمت بالاتصال بقسم الحجز عبر الهاتف فلا أحد يرد عليك، فأنت أمام حالة من هذه الحالات اما يأتيك الجهاز بصوت يقول لك إن هذا الرقم ليس في الخدمة، أو أن الشبكة مشغولة عاود الاتصال فيكل أصبعك بدون فائدة. أو لا تسمع أية همسة أو الهاتف مشغول طوال الوقت، أما إذا ذهبت الى أحد المكاتب والتي تقلص عددها هذه الأيام بغرض \”التوفير\” كما يبدو عليك أن تنتظر بالساعات حتى يأتيك \”السرى\” وهناك من حسن حظك إذا وجدت مقعداً لك وإلا سوف تستمع إلى كلمة آسفين لا يوجد مقعد في هذا التاريخ الذي اخترته، أما إذا قدر لك وأعطيت مقعداً فعليك أن تفهم بأن معاناتك لم تنته أبداً ففي المطار حدث ولا حرج من الازعاجات قد تذهب عليك الرحلة قبل أن تصل إلى الموظف، لأن أجهزة قطع كرت الطائرة المرصوصة في المطار لا تعمل، هذا كله وأنت على الأرض، أما إذا طرت في الجو عليك أن لا تفاجأ إذا كان مقعدك غير مريح، وأن جهاز \”السرير\” تحت المقعد لا يعمل أو أن طاولة الطعام لا تخرج إلا بمفك أو أن الكرسي يهتز، أما الخدمة فحدث ولا حرج كأن المضيف أو المضيفة يقدم لك الخدمة من فوق أنفه أو كأنه يعاني من أمور في عمله.
لماذا وصلت الخدمة في الخطوط السعودية إلى هذه الدرجة من التردي؟
هكذا سألني صديقي في نهاية سرد ما مر به مع الخطوط السعودية، فلم أجد اجابة مقنعة له إلا أن اقوم بنشر ما قال لعله يجد اجابة مقنعة من قسم العلاقات العامة بالخطوط الذي على ما يبدو لم يعد يهمه ما ينشر عن الخطوط هذه الأيام.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *