لاعبون من الوطن في الدوحة
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue] علي محمد الحسون [/COLOR][/ALIGN]
يوسف أحمد – هل تذكرونه انه واحد من أربعة حرموا من اللعب \”الرسمي\” في بلادنا منهم طاهر خضر وحسن زكريا وعادل أحمد ومحمد كريمي من جدة، أعود ليوسف أحمد اللاعب القطري الذي فتح باب الأمل أمام المنتخب القطري بتسجيله لهدفي فريقه أمام الصين لتعود قطر الى المنافسة من جديد بعد ان كاد اليأس يتملكها بعد هزيمتها في مباراة الافتتاح أمام أوزباكستان.
ان معظمكم لا يعرف عن يوسف أحمد الا انه لاعب قطري ولد وعاش على تراب \”الدوحة\” وأكل من طعامها وشرب من مائها هكذا يبدو انه كان ومازال وانه ابن لام وأب قطريين، بينما الحقيقة تقول غير ذلك تماماً انه أحد لاعبي فريق \”طيبة\” في أحد حواري المدينة المنورة بل هو أحد سكان حي الاعمدة في الحرة الشرقية بالمدينة المنورة لا تفصل ذلك الحي إلا مسافة خطوات عن المسجد النبوي الشريف حيث ولد وترعرع كان يذهب الى اطراف نادي أحد فلا أحد ينظر اليه والى ابواب نادي الانصار فلا تفتح له، لماذا لانه لا يحمل إلا بطاقة إقامة.
طيب يا سادة أليس هناك لاعبون محترفون يأتون من خارج البلاد ويلعبون في انديتنا هذا اللاعب حامل لبطاقة \”اقامة\” ناهيك من انه مولود على هذه الأرض وذاق طعم ترابها أليس من المنطق التعاقد معه كلاعب \”أجنبي\”!! محترف، أنه واحد من عشرات يعيشون نفس المشكلة.
وامام كل ذلك العناء ذهب يوسف أحمد الى قطر لتلتقطه الايدي الخبيرة والباحثة عن الموهبة وتعطيه الفرصة ليمثلها كلاعب قطري ويخرجها من نفق الخسارة الى الفوز بل والطموح الى الادوار المتقدمة وهو ما ينطبق على حارس – قطر – انه من جدة هو الآخر.
التصنيف: