•• كارثة – المعلمات – القديمة الجديدة هي إحدى المصائب التي تجد بعض – المعلمات – ومن خلفهن أسرهن أنفسهن في ظلماتها – المعتمة – ونسأل كيف القضاء عليها لتنعم كل – معلمة – بالأمان، وانها لن تودع اهلها كل صباح الوداع الأخير.
إن مشكلة النقل للمعلمات ما بين المدن، وبعض القرى.. تظل.. قائمة طالما لن تنظر اليها قضية لابد من وضع الحلول لها.. ولا أظن أن المسؤولين عن تنقل هؤلاء – المعلمات – قاصرين عن الوصول الى حل لهذه – المآسي – التي لم تتوقف، والتي على مايبدو لن تنتهي.. طالما لن نعطيها أهميتها القصوى في ايجاد حل سريع..
إن استخدام بعضهن بعض السيارات المستأجرة للذهاب بها الى مقر عملها فيه الكثير من المخاطرة. فسائق السيارة في الغالب الأعم لم يكتف بنومه كاملاً فهو عليه أن يذهب مع بدايات الصباح قبل شروق الشمس.. وهذا لا يعطيه القدرة على الوعي الكامل لكونه لم يأخذ قسطه من النوم، كما أن صاحب السيارة المقابلة نفس الشيء لم يكن قد أخذ وقته الكافي في النوم، والاثنان يكونان ضحية قلة النوم، والضحية هؤلاء المعلمات اللاتي يصبحن ضحايا لهذا الواقع المرير.
لابد لدى مقام وزارة التربية والتعليم من حل أو ايجاد حل لهذا الوضع الذي يذهب ضحيته كل عام زهرات من المجتمع ليس لهن ذنب إلا القيام بمسؤولياتهن تجاه مجتمعهن.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *