قبل البدء في الكتابة عن كلية أملج الجامعية مساء وفائها لعميدها السابق، لابد أـن أنقل مشاعر وانطباعات وأحاسيس المواطنين في محافظة أملج، وهم يعيشون تلك الاحتفالية الوفائية. داعين الله ،عز وجل، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو أمير منطقة تبوك، حفظهمم الله. الحريصين دائماً على ما فيه خدمة الوطن، وسعادة المواطن. مقدرين العطاء، والوفاء، الذي تحقق خلاله تأسيس 28 جامعة في مملكتنا العزيزة، إضافة الى الكليات الملحقة بها .. مستشهدين بمدينة “تبوك العصرية” التي نالت نصيبها ضمن مدن المملكة الأخرى؛ من حيث التطور التنموي الملموس في جميع أنشطتها التطويرية والتنموية. مكاناً وإنساناً.

وفاء بوفاء
شرفت قبل أيام بحضور تكريم الدكتور علي بن حسن القرني، الذي أقامته الكلية الجامعية بأملج برعاية عميد الكلية الحالي الدكتور سمير عبدالله نوح ، لزميله القرني؛ بمناسبة انتهاء فترة تكليفه عميداً للكلية الجامعية بأملج. وأقيم حفل التكريم على مسرح الكلية شطر الطالبات – حيث بدئ بالقرآن الكريم. ثم توالت الكلمات المفعمة بالتقدير والثناء للدكتور القرني. وقد سعد الجميع وهو يستمع إلى كلمات الوفاء الصادقة الأمينة العميقة. وتسعد أكثر وأنت ترى البشر والحبور على محيا المحتفي به. وهو يستمع إلى كلمات مفعمة بأعمق وأرق الحب.. إنني أعايش هذه الليلة الوفائية التي شكلت جميع الصفات الأخلاقية والإنسانية والاجتماعية في نفوس الجميع – إن مثل هذه اللقاءات تبقى ذكريات لا تنسى لأنها تعبر عن عمق المحبة والوفاء. والإخاء والتقدير المتبادل بين المدير السابق القرني، وزميله الحالي الدكتور نوح، وزملائهم أعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات.. نصب في مضامينها بالإنجازات التي تحققت، والتي ستتحقق لكلية أملج الجامعية؛ لكونها أكبر الكليات الجامعية المرتبطة بجامعة تبوك.. والكل في المحافظة يحيي ويقدر ويثني على جهود واهتمام ومتابعة وحرص صاحب السمو الملكي أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز. وأيضاً الشكر موصول لمعالي مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالله مفرح نهار الذيابي، والأستاذ زياد البازعي محافظ أملج.

ويتكرر الثناء لأعضاء هيئة التدريس في الكلية الجامعية، والدكتور فهد العبيدي وكيل الكلية للتطوير وزملائه الأكارم. ووكيلات الكلية.. ونجوى المفوز الفوزان، وليلى الزبير، وانتصار، والدكتور حشمت المفتى الأستاذ المشارك بقسم الدراسات الإسلامية، الذي عبر بقصيدة مناسبة للمحتفى به والشكر والدعاء لطلاب وطالبات كلية أملج الجامعية، متمنين التوفيق والنجاح للجميع.

وقفة أخيرة
المبنى المنتظر للكلية الجامعية بأملج “بنين” طال انتظاره، وهاتفني الأستاذ القدير محمد سمان الصبحي مدير الإشراف التربوي سابقا، وعضو المجلس المحلي حالياً. مثنياً ومقدراً الاحتفاء بالأستاذين الكريمين الدكتور علي القرني مدير الكلية الجامعية سابقا، وزميله الدكتور سمير نوح المدير الحالي للكلية، راجياً من معالي الدكتور عبدالله مفرح الزيابي مدير جامعة تبوك عند زيارته المنتظرة، إن شاء الله، لمحافظة أملج بالنظر في مبنى الكلية الجامعية الحالي في يوم دراسي. ويكفينا نظره. مضيفاً الصبحي. بأن هناك أرضا مخصصة لمبنى الكلية الجامعية للبنين. وإنا على ثقة باهتمام معالي مدير الجامعة بهذا الأمر؛ لما عرف عنه العناية والحرص على كل ما فيه راحة أبنائه الطلاب والطالبات.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *