[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

•• أمس فوجئت بأحدهم وهو يقف عند اشارة المرور في شارع التحلية بجدة ممسكا بهاتفه الجوال وهو يضرب على حروفه كأنه في كتابة رسالة – نصية – وكانت الاشارة قد تحولت من حمراء الى خضراء وهو غير منتبه لها فأخذ رتل السيارات من خلفه يرفعون اصوات ابواق سيارتهم مستعجلينه في التحرك.. العجيب بدل ان يسرع في التحرك لم يرق له ذلك منهم فراح \”يشوح\” بيده كأنه يقول لهم : وفيها ايه ان تتوقفوا قليلا حتى اكمل كتابة الرسالة الجوالية.
وهذا ما ذكرني بأحد الاصدقاء الذي طلب ممن كان يرافقه في سيارته التوقف فوراً بعد ان راح ينشغل \”بجواله\” بل والرد على رسالة أتته من آخر\”.
هذا النوع من الممارسة \”للجوال\” من البعض يدل دلالة كبرى على عدم احترام الطريق بل لمن يقطع هذا الطريق لهذا يطالب الكثيرون بتطبيق نظام العقوبات على كل من يستخدم الهاتف في سيارته لعل في ذلك الحد من الحوادث كما حد منها تطبيق نظام ساهر.
ان سلوكيات القيادة لابد من تطبيقها بوجود العقاب على من لا يطبقها كمثال ربط حزام الامان الذي جُد في تطبيقه في بداية الاتجاه بإدخاله في نظام سير المركبات وكان الكل يطبقه لا احتراماً له كنظام ولكن خوفاً من العقاب الذي سيلحق بمن لا يطبقه – وعندما اختفى العقاب اهمل ربط الحزام لابد من \”الحزم\” في سلوكيات القيادة لكي لا نقول تكراراً من أمن العقوبة اساء الادب.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *