كان يا ما كان

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد معروف الشيباني[/COLOR][/ALIGN]

اليوم 11 سبتمبر له دلالاته على أمريكا، خاصةً عندما قرر الكونجرس تأجيل جلسة الليلة لتفويض أوباما ضرب سوريا. أجّلوها لئلّا يحرجوه بالرفض طالما طُبخت الطبخة مع بشار لتسليم مخزون سوريا الكيماوي بذريعة درء الضربة.نجحتْ مؤامرة الجميع بقصفه (الغوطة) لتبريرِ دقِ طبولِ الحرب ثم يسلّمهم ما يُعتبر آخر أنياب ومخالب جيش سوريا ليؤول عسكراً بلا مكانة ولا هيبة من أي عدو. و مكافأته هي حفاظهم على نظامه الذي وفّر عليهم مهمةً خطرةً بيئياً على إسرائيل إضافةً لثمنها الغالي سياسياً ومادياً ومجازفاتها. كالعادة اقتلع الغرب بخيانات الأنظمة كل مكتسبات الوطن.ويُسجّلُ الخاسر العرب،والكاسب إسرائيل. فَبِلا طلقةٍ واحدةٍ ولا جنديٍ قَلّمتْ كل جيوش أعدائها المحتملين (العراق، سوريا، مصر). أَرأيتم أُمّةً كالعرب تبديداً وتضييعاً وإهداراً.؟.في عِقْدٍ ونصف بَدّدتْ مقدراتِ 5 عقودٍ بلا مقابل.!!

Twitter:@mmshibani