كادت تفقد جنينها
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]
•• فجأة شعر بأن رأسه يرتطم في سقف السيارة وأن قدمي ابنته تنحشران تحت المقعد الأمامي، أصابته للحظة دهشة المفاجأة فعقاله طوح به إلى آخر السيارة. شعر كأن رقبته أصابها شيء من الالتواء كل ذلك حدث في لحظات سريعة.. حدث ذلك وهو على بعد من مركز \”تفتيش\” في مدخل المدينة المنورة على طريق الهجرة وتساءل لماذا تلك – العقبات – الصناعية التي وضعت لكي تنبه السائقين بأن عليهم التوقف عند مركز التفتيش..؟ هل من المنطق أن تكون على تلك – الحدة – من الارتفاع عن الأرض أليس هناك وسائل أكثر معقولية من هذه \”العقبات\” أو بالأصح – العقاب – الذي وضع في طريق سالكي هذه الطريق..
إن الاكتفاء بوضع إشارات تدل على التوقف فيه الكفاية من هذا \”الخطر\” الذي يجد الإنسان نفسه متورطاً فيه.
كنت استمع إليه وهو يقص تجربته التي وصفها بالمريرة فتذكرت حكاية مشابهة له في ذات الموقع عندما كان آخر كادت زوجته \”الحامل\” أن تضع مولودها فجأة عندما قفزت السيارة إلى الأعلى ثم ارتطمت بالأرض في عنف شديد بعد أن وجد نفسه وجهاً لوجه أمام ذلك \”المطب\” العنيف أمام ذات المركز.
إنها حالات متعددة فهل هناك من يرفع هذه الشكوى وأسبابها؟
التصنيف: