قواصمُ شركاتِ الإتصالات
ما الذي يحدث في شركات الإتصالات.؟.
(موبايلي) التي تغنّى البعض بتسييرها كفّت يد مسؤولها الأول بعد فضيحة أصابت سوق الأسهم في مقتل.
و (زين) أوصت بتخفيض رأسمالها من 10 إلى 5.8 مليار ريال.
سؤال تحته كثير كثير من الخفايا. سمِّها (سوء إدارة – سوء تخطيط – سوء تسيير..إلخ). المهم أنه (سوء) يطال كل مستوياتها، مجالس إدارة وقياديين.
يعنينا طرح الأمر لأن ضرباتها لمحافظ المساهمين فادحة.
وهي تعطي مؤشرات سلبية حتى عن أداء الأطراف المعنية خارجها (تهاون المراجعيين الخارجيين في تطبيق المعايير – ضعف الرقابة – الإحتيال على أنظمة هيئة السوق ووزارة التجارة).
كلُّه يدخل في دائرتيْ (التسيّب والإستبداد).
شكونا منهما في الأداء الحكومي..و هاهما ينتقلان للأداء الخاص.
محمد معروف الشيباني
Twitter:@mmshibani
التصنيف: