قمة الرياض.. آمال وتطلعات

Avatar

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]أ.د.حسن بن محمد سفر[/COLOR][/ALIGN]

كعادتها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله تدعو إلى قمم ومبادرات تهم الأمة العربية والإسلامية فها هي القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية الثالثة يحط قادتها في العاصمة السياسية بدعوة من الملك عبدالله والتي طرحت فيها حلول ومقترحات وخطط لتكون فاتحة مستقبل لتنمية اقتصادية واجتماعية شاملة متجددة تلائم في استراتجياتها القرن الواحد والعشرين ، قرن المتغيرات السريعة واجيال المستقبل الذين هم في حاجة قيام دولهم إلى استثمار ما أفاء الله به عليهم من خيرات وثروات يجب أن تستغل وتوجه نحو مسيرة تكاملية تخدم الدول العربية والإسلامية، فالأوطان العربية مليئة ولله الحمد أرضها ومقومات حياتها بثروات ورؤوس أموال ومواقع استراتيجية متنوعة المصادر.
هذا العطاء الرباني يلزم تطويره واستخراجه بواسطة العجلات التنموية مهارات صناعية وانتاجات متنوعة. إن منطقتنا العربية محط طمع العالم وتتسارع السنون فيستوجب ملاحقة الركب الحضاري والتنويع والتجديد والاستغلال لمصادر متعددة كالطاقة والتقنيات ومحاولة السعي الحثيث لإيجاد بدائل وتنويعها ومصادر وارساء المنظومات وشركات بين الدول. والقمة اليوم وهي تنعقد لسان حالها يقول ها هو رائد المبادرات عبدالله بن عبدالعزيز يدعونا لنستشرف آفاق مستقبلنا كعالم عربي اسلامي ذاخر بالعطاءات الربانية فلنسرع الخطى في سرعة لنلبي طموحات أبناء الوطن ورجال المستقبل من الشباب فلنصافح ونعانق هذه القمة باستثمارات فاعلة مفيدة وتمويلات تساهم في بناء صروح تنموية تدر دخولات على منطقتنا وفق منظومة تعاونية. فالشكر للملك الراعي للقمة الذي تحسس التحولات الدولية والتحديات المختلفة التي داهمت دولنا فالوحدة والقضاء على الفقر والبطالة وتأمين المستقبل للأجيال أمر ضروري فجزى الله الملك كل خير.

أستاذ السياسة الشرعية والأنظمة المقارنة
عضو مجمع الفقه محكم قضائي

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *