[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]د / عائشة عباس نتو[/COLOR][/ALIGN]

جاء توجيه وزير التجارة والصناعة عبدالله زينل بإصدار حزمة من التسهيلات الإجرائية لتأسيس الشركات والمؤسسات التجارية والأنشطة لصاحبات الأعمال لحظة تاريخية بالنسبة لنساء الوطن، وقرار تاريخي في المتغيرات التي يشهدها العالم ومتطلبات التنمية في بلادي، التسهيلات جاءت فاتحة خير و أمل لحواء التي تفاءلت بتعيين سليل بيت التجارة الوزير عبدالله زينل .
نحن يا وزيرنا ننتظر تفعيل القرارات المؤجلة، فالسماح للسيدات والطالبات بممارسة نشاط المقاولات بجميع أنواعه والصيانة والتشغيل والنظافة والمكاتب العقارية إذا كان المحل مخصصاً للسيدات لا يكفي، فهناك قرارات تقبع في أدراج الوزارة سيساهم تفعيلها في حل البطالة النسائية ويخلق فرص عمل لبناتنا، فدعم صندوق الموارد البشرية الشهري 2000 ريال إلى ملاك المنشآت الصغيرة إذا كانوا تحت مظلة المنشآت الراعية لهم وهذا يقلل من بعبع الخسارة في التجارة مما يحول حواء إلى صانعة عمل لا باحثة عنه، فاليوم ليس بالغد يا وزيرنا، هناك قرارات يجب أن تـُصلح ،هناك طرقات قديمة يجب أن يُعاد تجديدها فإني أؤمن بأننا ما زلنا نملك عقول تريد التجديد، وكل ما علينا هو أن نراقب قافلة الزينل التجارية . وعلينا أن نسأل أنفسَنا بدقةٍ شديدة : هل دخل الفرد في الأسرة يكفي لسد احتياجات الأسرة؟ إن كان ذلك ما نريد، فلنسأل سؤالا آخر …إذن لماذا تحتل القروض الفردية في البنوك أعلي نسبة في بلادي؟ طيب ..هل من الممكن أن يكون دخل متوسط الفرد السعودي 4000 إلى 5000 كافياً؟ إنها موجة تسونامي تدق أبواب اقتصادنا .
نحن يا وزيرنا أكثر دولةٍ تتكلم عن المرأة في الإسلام، ولا أحد ينافسنا في ذلك، ونحن أول من يساند قضايا المرأة ويقف معها على وجه الأرض ..إذا لماذا نسبة البطالة النسائية عالية في بلادنا؟ من المقصر؟ هل هو قانون عمل المرأة؟ أم هي حواء نفسها؟
أعرف حق المعرفة أن وزير التجارة والصناعة عبدالله زينل يناقش ويساهم ويدافع عن قرارات المرأة في الوزارة لكن الوقت يسرقنا ولا وقت للتأخير يا معالي الوزير

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *