قاعة محمد سعيد طيب في كلية الاعلام

Avatar

علي محمد الحســــون

•• في بداية السبعينيات الميلادية كانت مجرد فكرة في ذهن البعض سرعان ما اصبحت واقعاً معاشاً .. بل كانت مولوداً ولداً كبيراً بما أحدثه عند ظهوره من إبهار في عالم الدعاية والنشر .. كانت الفكرة من ذلك الرجل الطموح علي شبكشي الذي عمل على ايجاد – تهامة – للاعلان بذلك الانتباه الذي كان قمته ان اعطى دفتها لواحد يمتلك من الحيوية ومن النشاط أعلاه فأخذ على عاتقه في رعاية نبتتها وراح يسقيها بحدبه وحبه وجديته حتى غدا ذلك الصرح الشامخ وأصبح هو راعيها فما ان نطلق اسمه حتى تتبادر الى ذهنك صورتها وما ان نطلق اسمها حتى يتجسد امامك بكل قامته وحيويته انهما في جدلية طردية مميزة.. واستطاع ان يوجد حوله من شباب الوطن كوكبة كالورد تتحرك في اقسام تلك الشركة بذلك الطموح فخلق صناعة – الاعلان – الذي أُحدث لاول مرة في صحافتنا بما عرف بشراء المساحات الاعلانية في الصحف.. ثم امتد ذلك المفهوم الى اعلانات الطرق وغيرها من الوسائل وحققت الشركة نجاحاً كبيراً أيامها.
لقد استطاع ذلك – الألمعي – في عالم العلاقات العامة والاعلان ان يوجد صرحاً لافتا في عالم النشر والدعاية.
واليوم عندما تختار جامعة الاعمال والتكنلوجيا لوضع اسمه أقصد اسم محمد سعيد طيب على احدى قاعات كلية الاعلام بالجامعة فانها تحقق أمراً غاية في الانتباه والنباهة في تقدير ما يقوم به – المواطن – في بلده من جهد واخلاص كأنها تقول ان ذلك لا يذهب سدى، هي التحية للصديق الدكتور عبدالله صادق دحلان رئيس مجلس امناء الجامعة على لفتته الجميلة والمقدرة.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *