فيصل بن سلمان
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]مصطفى محمد كتوعة[/COLOR][/ALIGN]
إذا جاز لنا أن نطلق على سمو الأمير فيصل بن سلمان أمير المدينة المنورة.. \”هذا الشبل من ذاك الأسد\”، فوالده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وعندما صدر الأمر الملكي من خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، بتعيين سمو الأمير فيصل أميراً للمدينة المنورة في الثاني من ربيع الأول لعام 1434هجرية، الرابع عشر من يناير 2013ميلادية.. استبشرنا خيراً واستبشر أبناء المدينة خيراً، وكان استبشارنا في محله فقد صادف هذا التعيين أهله وذلك للعديد من الأسباب المنطقية التي جعلتنا نثق تمام الثقة في أن سموه سيشيع جواً من الطمأنينة لدى أبناء المدينة لضمان تلقيهم كل الدعم والرعاية والعناية من سموه على كافة الأصعدة في كل المجالات.. فقد لقب سموه عام 2004 برجل العام في قطاع الأعمال فهو الذي تخرج من جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة وأدار المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق في العام 2002 وتعد المجموعة أكبر شركة للنشر الإعلامي في الشرق، فهو من الشخصيات التنفيذية المشهود لها في قطاع وسائل الإعلام في الشرق الأوسط والعالم العربي.
ولسمو الأمير فيصل بن سلمان مقولة شهيرة تؤكد على ثاقب رؤيته ورقي فكره عندما قال:\”إن خدمة المجتمع أساسها العمل المشترك\” وذلك لدى رعاية سموه مراسم توقيع إتفاقية تعاون بين جمعية الدكتور محمد عبده يماني لإصلاح البين بجامعة أم القرى وجمعية أسرتي للزواج ورعاية الأسرة بالمدينة المنورة يوم الرابع والعشرين من أبريل 2013م مشدداً على أهمية التعاون بين الجامعات والمؤسسات الخيرية والاجتماعية والعمل المشترك لخدمة المجتمع من خلال برامج تلبي الحاجات الحقيقية للأسرة والفرد وتراعي ظروفهم الاجتماعية.
وهذا التوجه في الفكر يؤكد حرص سمو الأمير فيصل على التواصل المجتمعي بما يحقق الأهداف المشتركة بين كل الأطراف والجمعيات الفاعلة في المجتمع في كل المجالات وخاصة في مجالي إصلاح ذات البين والشفاعة الحسنة.
وإذا كان سمو الأمير فيصل بهذا الحماس والرغبة الأكيدة في ترسيخ مفهوم العمل الاجتماعي والتواصل المجتمعي بما يعود بالخير والفائدة الكبرى على أبناء المملكة بصفة عامة وأبناء المدينة المنورة خاصة،فإن القطاع الخاص والجمعيات الخيرية ورجال الأعمال والشخصيات العامة عليهم دور مهم في دعم توجه الأمير فيصل والعمل يداً بيد لخدمة أبناء المملكة والارتقاء بالعمل المجتمعي ليكون منارة للخير والإخلاص والوفاء للمملكة وأبنائها ولقائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين،حفظه الله.
إن الأيادي البيضاء لسمو الأمير فيصل والتي يمدها للجميع ستظل هكذا لأن مخزون سموه من العطاء لا ينضب بل يزداد يوماً بعد يوم ليغمر الجميع ويصل إلى كل مكان وهذا ما انتظره أبناء المدينة من سموه.. وها هو الآن واقع أمامهم.. فقط يبقى التعاون الجاد هو همزة الوصل بين القيادة والأبناء لكي يحقق كل منهم هدفه وحلمه في دفع عجلة التقدم والتطور إلى الأمام لرفع راية المملكة عالياً في كل زمانٍ ومكان.
للتواصل 6930973
التصنيف: