في عمارتك لا تؤجر السعوديين
علي محمد الحسون
•• فوجئ صاحب عمارة هي حيلة \”الشب يا رب\” كما يقول بأن أحد سكانها عند خروجه منها بعد سنوات أمضاها فيها وبعد ملاحقة دائمة له في تحصيل الإيجارات فوجئ بأن \”الشقة\” تحولت إلى \”خرابة\” وأن \”شطافات الحمامات\” منزوعة وأن الحيطان شبه مصابة \”بالجدري\” والعياذ بالله. نعم تحولت \”الشقة\” من مكان لسكن \”آدمي\” إلى شيء آخر. ويقول عندما طالبنا بإخلاء \”الشقة\” لمماطلته في دفع الإيجار طلب من المؤجر خصم قيمة ثلاثة أيام من الإيجار لأنه تم الإخلاء قبل نهاية المدة المقررة بتلك الأيام الثلاثة الأمر الذي جعل المسؤول الذي كان ينظر تلك الحالة لديه أن يستغرب فقال له بعد كل هذا الذي أحدثته في \”الشقة\” تريد خصم قيمة ثلاثة أيام.
المؤسف أن صاحب \”العمارة\” آل على نفسه أن لا يؤجر لسعودي بعد الآن وذلك للمرارة التي وجدها من بعض هؤلاء الذين يماطلون في دفع المستحق في وقته أو الإخلاء عندما يطلب منهم ذلك، وكم من قصص تروى في هذا الخصوص كأن \”يقفل الشقة\” ويغيب بالسنوات ولا أحد يستطيع دخولها مهما حاول ذلك، إنه لأمر مؤسف أن يكون ذلك النداء هو السائد الآن \”لا تؤجر في عمارتك السعوديين\”!!
التصنيف: