فواتير المياه.. المجنونة

• علي محمد الحسون

•• هذه رسالة من المدينة المنورة يقول مرسلها إنني أحد الذين يعانون من مصلحة المياه التي لا تبعث بفواتيرها كل شهر وفجأة تأتيك فاتورة بمبلغ كبير يعد بالآلاف الأمر الذي يكون ضاغطاً على الكثير ممن يتعاملون مع مصلحة المياه ويقول في رسالته لا تعرف تراجع من في هذه الفواتير – المجنونة – .
هذه الرسالة تعكس واقعاً يعيشه الكثير من المواطنين وهو غياب فواتير الماء لأشهر بل لسنوات ومن ثم تأتي الفاتورة بمبالغ طائلة.. وعندما يراجع صاحب تلك الفاتورة – المجنونة – كما وصفها المواطن من المدينة المنورة وتصبح في خانات المئات بل خانات الألوف الأمر الذي له مردود نفسي قاسي على المواطن.. والذي يجعله يتساءل كيف تم تحديد ذلك المبلغ الكبير وعلى أي أساس قد اتخذ.
الغريب أن البعض يقول أن ذلك تم حسب – التخمين – من مراقب العداد.. فهو لا يكلف نفسه بالقراءة ويكتفي بوضع رقم هكذا من عندياته وأن صح هذا القول ففيه الكثير من التجني بل كما اعتقد يدخل في دائرة الحرام.. أما بإسقاط مبلغ من خزينة الدولة أو أنك تحمل المواطن مبلغاً ليس عليه دفعه.
إن كثيراً من الأصوات بدأت ترتفع بالشكوى من قضية توزيع فواتير المياه وبأرقامها المجنونة لابد من النظر اليها بجدية.. فهل نجد ايقافاً لكل هذا؟.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *