عندما حاولت سامسونج التعديل كانت هذه النتيجة …!

دعنا نتفق سويا أن إنفجار هاتف سامسونج الأخير جالاكسي نوت 7هو حدث الوسط التقني الأشهر لعام 2016.

حتي الأن نتسأل جميعاً عن مشكلة إنفجار الهاتف وحتي الآن ننتظر رد وتفسير من سامسونج.

ولكن من الواضح أن سامسونج لديها مشكلة مع إعلان الأسباب التي أدت إلي الإنفجار حتي الآن.

 ولكننا بالطبع لا نعلم ما هي مشكلتها بالضبط….!؟

ولذلك فهي تركت الباب مفتوح للكثير من المهتمين بالمجال لتفسير سبب الإنفجار فمنهم من يفسر علي أساس عملي وتجربة ومنهم ما هو خلاف ذلك…!

وقد ظهرت أو تقرير حول انفجار هاتف جالاكسي نوت 7 في شهر سبتمبر الماضي وبناء عليه بعد زيادة حالات الإنفجار.

اضطرت سامسونج أن تقوم بعملية سحب للجهاز من السوق حتي تقوم باستبدال البطاريات علي أساس أن السبب في البطاريات.

ولكني حتي الآن اتسال علي أي أساس اتخذت سامسونج هذا القرار وهي لم تعطينا نحن سبب واضح حتي الآن عن هذه الإنفجارات.

وبعد عملية السحب والإعلان عن برنامج الاستبدال الضخم في السوق التقني كله لأنها ستستبدل أكثر من 2.5 مليون هاتف.

بعد الاستبدال عادت المشكلة كم هي ليس هناك حل كانت ستقوم بعملية سحب ثانية علي حسب كلام المصنفات البئية.

ولكنها أسرعت لتوقف سيل الخسائر الذي فتحته علي نفسها وقررت إيقاف إنتاج الهاتف.

وفتحت الباب أمام أصحاب الأجهزة لإعادتها واستعادة ثمن الهاتف، أو الحصول على تخفيضات سعرية مقابل التحول إلى أجهزة أخرى.

ليفاجئنا جميعاً موقع instrumental.ai التقني بنشر تقريراً مفصلاً يوضح فيه رؤيته حول أسباب الإنفجار.

حيث نشر الموقع تقرير عملي مفصل حول إنفجار أحدث هواتف شركة سامسونج من فئة فابليت جالاكسي نوت 7 Galaxy Note.

حيث يشير التقرير إلى أن شركة سامسونج قد صمَّمت الهاتف بطريقة أدت إلي زيادة  الضغط على البطارية المضغوطة أساساً.

وجاءت هذه النتيجة بعدما أجري مهندسو الموقع اختباراتهم علي الهاتف من أجل الوصول إلي الأسباب الخفية وراء مشاكل البطارية.

حيث أن هذه المشكلة تسببت في أكبر كوارث شركة سامسونج الكورية علي مر التاريخ من يوم انطلاقها في السوق.

وبحسب تقرير instrumental إن التصميم الضاغط على البطارية هو أساس المشكلة حيث إن البطارية تتوسع مع الوقت مع الاستخدام.

 كما أنها قد تتعرض للضغط الإضافي عند تعرض الهاتف للضغط، وزيادة الضغط على البطارية تدفعها للوصول إلى مرحلة الإنفجار.

وقد عمل مهندسو الموقع على اختبار الهاتف عن طريق ضغط البطارية ومراقبة التفاعلات الكيميائية بين مادة الليثيوم أيون والكوبالت وطبقة الجرافيت وطبقات البوليمر الفاصلة.

 وجدوا أن مهندسي سامسونج قد قاموا بتنفيذ التصميم الذي يعتبر خطيراً من أجل زيادة سعة البطارية مع محاولة حمايتها داخلياً.

وتُظهر الصورة المنشورة مع التقرير أن مهندسي شركة سامسونج قد عملوا على تصميم البطارية ووضعها في مكان ضيق في الجهاز.

 وذلك في سبيل تحقيق أقصى قدر من الاختصار للمساحات الفارغة ضمن الهيكل التصميمي للهاتف.

 بحيث أدى هذا الأمر إلى عدم وجود مساحة فارغة للبطارية في حال التوسع مما أدى إلى انفجار البطارية.

ولكننا ما زالنا في انتظار تقرير سامسونج الذي ستعلن عنه قبل نهاية هذا العام 2016 لتوضح لنا سبب انفجار الهاتف.

مع أنني أري أن تأخير سامسونج عن إعلان التقرير وراءه سبب قوي.

لان ذلك ليس عادتها وأنا أعتبر أن السبب أنها ارتكبت خطأ فادح في تصميم الهاتف هذا العام.

والإ لماذا اتخذت قار بفصل عدد كبير من موظفي قسم الهواتف الذكية قبل إعلان التقرير…!؟

كلها أيام قليلة ومجبرة سامسونج أن تعلن تقريرها لعملائها حتي تتفادي الوقوع في اتهام آخر….!