عاصفة الحزم تعصف بالمعتدين على شرعية اليمن

• محمد بن ابراهيم السيف

ان القرار الحكيم الذي اصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وابقاه عن عاصفة الحزم هو قرار صائب ومفيد لانقاذ اليمن وشعبه من المعتدين على شرعية اليمن ومن الذين يدعمون المعتدين ويساندونهم من اجل ان يوجدوا في اليمن السعيد حالة من القتل والفوضى ومن اجل تمكنهم من بسط نفوذهم على اليمن السعيد وخطرهم على الدول المجاورة من دول الخليج فكانت عاصفة الحزم ضربة موجعة لهم وردعاً لما يريدونه من إساءة لليمن وفشلا لمن يدعمهم من الجهات المغرضة. وكان موقف الملك سلمان حفظه الله موقفا مشرفا لحماية امن اليمن وانقاذه من المعتدين وحماية لوطننا العزيز من اولئك الذين يريدون الاخلال بالأمن فيه وفي دول الجوار فاخلف الله ظنهم وخذلهم لما يحلمون به حينما واجهتهم عاصفة الحزم، والحزم ذلك الذي قال فيه بعض الشعراء من الشعر ومنهم شاعر قال:

لا تترك الحزم في أمر تحاذره
فان آمنت فما بالحزم من بأس
وقال شاعر آخر :
لاحزم قبل العزم واعزم
واذا استبان لك الصواب فصمم
وقال البحتري :
وما لحزم الا العزم في كل موطن
وما المال الا معدن الجود والوفر
وقال ابو تمام:
إذا المرء لم تستخلص الحزم نفسه
فذروته للحادثات وغاربه
هذا وتشكر الدول العربية والاسلامية في المشاركة بدعمها لعاصفة الحزم واستنكارهم الانقلاب من المعتدين على شرعية اليمن وعلى تضامنهم مع المملكة ضد العدوان السافر على اليمن والتهديد للمملكة ومشاركتهم في دعم المملكة ودول الخليج من خطر المعتدين ونواياهم السيئة. فعسى الله ان يجعل الأمن والاستقرار في أرض اليمن ويحفظ وطننا ودول الخليج ودول المسلمين من خطر مخططات اغراض المعتدين والمفسدين ومن كيد الاعداء الحاقدين والله على ما يشاء قدير.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *