[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

** سئل ذات يوم الاستاذ مصطفى أمين من أحد رؤساء تحرير احدى الصحف عندما رغب ان ينشر لديه عاموده اليومي \”فكرة\” سأله أين تريدني ان أضع مقالك؟
قال الاستاذ مصطفى أمين : ابحث عن اردأ صفحة لديك وضع مقالي في وسطها لكي انجحها لك، تذكرت هذا عندما أخذ أحد الزملاء يشتكي مما يواجهه من طلبات من بعض زملائه في الصحيفة او حتى كبار العاملين بها الذين يصرون على ان تكون مواضيعهم في صفحة محددة هذا ان لم يكن بعضهم يتجاوز الى الاولى ويقول الزميل :اصاب احياناً بالإحراج ولكنني أصر على عدم الاذعان لهم فلدي معايير للنشر لابد ان انفذها، ولكنه يتساءل هذا الزميل كيف يستطيع أحد مهما كانت مكانته ان يطلب موقعاً معيناً له اذا كان هو واثق مما يكتبه يدعه للمسؤول عن الصحيفة ليضعه في مكانه المناسب أو أن يصر على وضع صورته مع أي خبر كان او حتى خبر يشيد به من آخر وهو أحد مسؤولي الصحيفة.
آخر سمع هذا الحوار بين الزميلين وقال هذا ليس مختصراً على الصحف بل تعداها الى اماكن أخرى كأن يأتي احدهم الى مجلس فتراه يتصدر ذلك المكان ثم تراه يزحف مع قدوم من هو أحق بذلك المكان منه الى بداية المجلس فماذا تصفون مثل هذا الانسان الذي لا يضع نفسه في مكانها، وغير ذلك كثير ممن لا تحضرني اوصافهم فأنتم كصحفيين لستم فريدين في هذا الأمر بل على ما يبدو، هناك صور جد كثيرة من هذا النوع.
آخر كان يتابع الحوار قال الآن بعض المحررين الصحفيين البادئين في العمل الصحفي تراهم يعملون على ان توضع اسماؤهم على اكثر من خبر في صفحة واحدة، بل يطالب ان يكون له عامود صحفي يومي، عجبي!.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *